دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة الى تعزيز التعاون بين أعضاء منظمة التعاون الاسلامي من أجل مواجهة تحديات الفقر و الارهاب و معاداة الاسلام. في كلمة ألقاها خلال أشغال الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي أكد السيد لعمامرة أن "قرار الجمعية العامة للامم المتحدة برفع العلم الفلسطيني في مقر الاممالمتحدة يشكل رسالة أمل للشعب الفلسطيني و دعما لقضيته العادلة". و أضاف أن ذلك "يمثل إشارة قوية للوعي المتنامي لدى المجموعة الدولية لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يمثل هذا الانتصار الأخير دعما لحل عادل و نهائي للقضية الفلسطينية يكفل تأسيس دولة سيدة عاصمتها القدس الشرقية. كما تأسف السيد لعمامرة لتنامي النزاعات و كثرة الآعتداءات الارهابية في العديد من البلدان الاسلامية و انعكاساتها على السلم و الامن الاقليميين و الدوليين. واعتبر أن اثر هذه الازمات على الصعيد الانساني أضحى معروفا اليوم وأن موجات المهاجرين و اللاجئين باتجاه بلدان أخرى يجسد ضخامة المأساة. وأبرز ضرورة ان تكثف منظمة التعاون الاسلامي جهودها لنشر قيم التسامح و الاعتدال و التفتح و الوفاق التي يدعو لها الدين الاسلامي الحنيف. وأشار رئيس الدبولماسية الجزائرية الى أن الجزائر شجعت منظمة التعاون الاسلامي على مواصلة مسار الاصلاحات التي تتوخى تمكينها من الاستجابة للمتطلبات الحالية و أداء مهامها الاولى بمزيد من الفعالية.