تم ترحيل وإعادة إسكان 500 عائلة في سكنات جديدة ذات طابع اجتماعي إيجاري يوم السبت ببلدية سي مصطفي شرق الولاية حسبما لوحظ. وتم ترحيل العائلات إلى حي 1588 وحدة سكنية الكائن بوسط المدينة و الذي أنجز في إطار القضاء على السكن الهش لفائدة سكان الجزائر العاصمة حيث خصص منه 500 وحدة سكنية لفائدة العائلات المرحلة المذكورة من بلدية سي مصطفي. وأفاد مدير السكن سنوسي طارق في تصريح ل/وأج بأنه تم إنجاز هذا الحي السكني ضمن برنامج ولاية الجزائر العاصمة للقضاء على السكنات الهشة ويضم في مجمله 35000 وحدة سكنية منها نحو 26400 وحدة تنجز بالجزائر العاصمة و 7091 وحدة بالبليدة و1588 وحدة ببومرداس. وتجدر الإشارة إلى أن 68 عائلة من مجمل العائلات المستفيدة من عملية الترحيل المذكورة تقطن في السكنات الجاهزة (الشاليهات) و 170 عائلة أخرى تقطن في سكنات هشة و المتبقي من العائلات المستفيدة تتوزع على أحياء و مناطق مختلفة من ربوع البلدية. وعلى إثر عملية الترحيل ونقل العائلات المستفيدة و الأمتعة لسكناتها الجديدة شرعت المصالح المعنية مباشرة بعد ذلك في عملية التهديم و نقل الفضلات الناجمة عن ذلك حيث تم تجنيد لهذا الغرض كل الإمكانيات البشرية و المادية الضرورية. يذكر أن المؤسسات التربوية من ثانوية و متوسطة وابتدائيتين المرافقة للمشروع لا تزال حاليا قيد الإنجاز بعدما كان مبرمج استلامها قبل حلول الدخول المدرسي الحالي حسب تأكيد لوالي الجزائر العاصمة في تصريح للصحافة خلال زيارته التفقدية للمشروع بتاريخ 26 مارس 2015 . وكان السيد زوخ من جهة أخرى قد أوضح في نفس التصريح بأن قرار الحكومة بالتوجه نحو ولايتي البليدة و بومرداس لإنجاز سكنات اجتماعية لفائدة سكان الجزائر العاصمة هو "استثناء فقط" بسبب --كما قال-- أن العاصمة كانت في وقت من الأوقات تعاني من نقص في الأوعية العقارية الموجهة لإنجاز مختلف التجهيزات العمومية بما فيها البرامج السكنية. ولكن بعد إعادة إسكان و تحرير مساحات كبرى من الأوعية العقارية التي كانت مشغولة بشكل فوضوي --يضيف الوالي-- تم "استرجاع مساحات عقارية هامة" وجهت لتوطين مختلف البرامج السكنية الخاصة بالجزائر العاصمة.