انطلقت أشغال الندوة الدولية حول التغير المناخي و دور التكنولوجيات الفضائية يوم الأحد بالجزائر العاصمة بحضور خبراء من منطقة شمال إفريقيا و منطقة الساحل الصحراوي و وكالات فضائية و ممثلين عن منظمات اقليمية ومؤسسات أكاديمية و بحثية و المجتمع المدني. و بتنظيم الوكالة الفضائية الجزائرية بالشراكة مع مكتب الأعمال الفضائية للأمم المتحدة ستعكف الندوة التي تمتد أشغالها على مدى ثلاثة أيام على موضوع "التغير المناخي : واقع يجب أخذه بعين الاعتبار في مسارات التنمية : تحديث الأدوات الفضائية و التكييف". و علم لدى الوكالة الفضائية الجزائرية المنظمة للحدث أن أشغال الندوة ستتمحور أساسا حول آثار التغير المناخي على النشاطات الاقتصادية و الأوساط الطبيعية في شمال إفريقيا و الساحل. و ترمي هذه الندوة إلى تقييم مسألة التغير المناخي و آثاره المحتملة على مختلف قطاعات النشاط و الأوساط الطبيعية في شمال إفريقيا و في منطقة الساحل الصحراوي و تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتعميق المعرفة العلمية للمنطقة و كذا تقاسم الخبرات و الممارسات الجيدة في مجال استراتيجيات التكييف القطاعية الوطنية و الإقليمية لتحديد محاور التعاون الإقليمي في هذا المجال. و دعا المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية عز الدين أوصديق الذي ترأس جلسة افتتاح هذه الندوة في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة إلى تطبيق استراتيجيات مكافحة التغير المناخي. و ستتوج هذه الندوة التي ستجري في جلسة علنية و في ورشات بتوصيات. كما أنها تأتي اسابيع قبل تنظيم ندوة الدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغير المناخي المزمع تنظيمها في ديسمبر المقبل بباريس.