وصلت اليوم الإثنين إلى مركز الإستقبال بتمنراست دفعة أخرى من الرعايا النيجريين المرحلين إلى بلادهم تضم 471 رعية، حسب ما لوحظ. وتعد هذه الدفعة من المرحلين الثامنة عشر (18) التي يستقبلها المركز منذ انطلاق عملية إعادة ترحيل النيجريين إلى بلادهم بطلب من السلطات النيجرية. وتم استقدام هؤلاء الرعايا النيجريين من ولايات وهران وتلمسان و تيارت على متن 14 حافلة و 4 شاحنات حاملة الأمتعة. ويتم حاليا استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالسفر بالتنسيق مع مصالح القنصلية النيجرية بتمنراست، حيث ينتظر أن يغادر هذا الفوج من الرعايا المرحلين إلى بلدهم بعد استكمال هذه الإجراءات مرورا بمنطقة عين قزام الحدودية، كما أوضح رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري مولاي الشيخ. وقد تمت تهيئة كل ظروف الاستقبال في مدينة تمنراست حيث اكدت رئيسة الهلال سعيدة بن حبيلس ان "كل المعايير الدولية المطبقة في هذا المجال قد تم احترامها". وأشارت إلى أن عمليات الترحيل تاتي "استجابة لطلب السلطات النيجرية" مؤكدة انه تم اتخاذ "كامل الاجراءات والتدابير من أجل ترحيل هؤلاء الرعايا في أحسن الظروف الصحية والانسانية و الامنية مع توفير كل شروط التنقل المريح من حافلات مريحة و اطباء مرافقين". وكان فوج من الرعايا النيجريين المتواجدين بمركز الاستقبال بتمنراست قد غادر صباح الجمعة الماضي الى بلادهم بعدما تم استكمال كل الإجراءات الضرورية لسفرهم بالتنسيق مع المصالح القنصلية للنيجر حسب ما علم من مسؤولي الهلال الاحمر الجزائري بتمنراست. وقد تمت عملية ترحيل هؤلاء الرعايا المقدر عددهم بأكثر من 460 شخص نحو النيجر انطلاقا من مركز الاستقبال بتمنراست على متن 9 حافلات في اتجاه منطقة عين قزام الحدودية ليتم بعدها الانتقال الى مدينة أغاديس بالنيجر وفق ما أكده رئيس اللجنة الولائية للهلال الاحمر الجزائري بتمنراست. وتم سابقا ترحيل 3.724 رعية نيجرية الى بلدهم من بينهم 900 طفل حسب السيدة بن حبيلس.