تم يوم الخميس في اطار الاحتفال بيوم الديبلوماسيةالجزائرية الذي اقيم بمقر وزارة الشؤون الخارجية تكريم أربعة من الديبلوماسيينالقدامى الذين مثلوا الجزائر لدى منظمة الاممالمتحدة. وقام وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة،برفقة رئيس الحكومة الأسبق، رضا مالك، بتكريم الديبلوماسيين الاربعة من خلال أحدافراد عائلتهم. ويتعلق الامر بكل من توفيق بوعتورة وعبد القادر شندرلي وعبد اللطيف رحالومحمد يزيد حيث تم بالمناسبة ابراز الأداء الدبلوماسي لهذه الشخصيات وحنكتها فياعلاء صوت الجزائر وابراز دورها لدى الاممالمتحدة والعالم. وكان السيد لعمامرة أشرف قبل ذلك على إطلاق مراسم الاحتفال ب"يوم الدبلوماسيةالجزائرية" بمقر الوزارة أين دشن مركز الرصد و تسيير الأزمات والذي قال عنه انه"خطوة نوعية" في مسار عصرنة و تعزيز نشاط وزارة الشؤون الخارجية. كما تم بالمناسبة إصدار طابع بريدي جديد يخلد يوم الدبلوماسية الجزائريةتم الكشف عنه خلال حفل رمزي رسمي حضره السيد رمطان لعمامرة، و وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، هدى إيمان فرعون، وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي. الطابع البريدي الذي اصدرته مؤسسة بريد الجزائر هو بقيمة 25 دج حول "يومالدبلوماسية الجزائرية". كما تم بالمناسبة تسليم بشكل رمزي مجموعة من الاقراص المضغوطة تضم إنتاجاتفنية لعمداء الأغنية الجزائرية و كذا أفلام جزائرية ثورية و درامية من بينها فيلم"لالا فاطمة نسومر" و فيلم "زبانة" تسلمها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، من وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي على ان يتم توزيعها لاحقا علىالسفارات والقنصليات الجزائرية في الخارج و في أوساط الجالية الجزائرية بالخارج،بهدف التعريف و الترويج للموروث الثقافي الوطني. ويتم الإحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية في الثامن من أكتوبر من كل سنةوهو حدث يتزامن مع اليوم الذي رفع فيه أول رئيس للجمهورية الجزائرية الديمقراطيةالشعبية، أحمد بن بلة، العلم الوطني بمقر منظمة الأممالمتحدة في 8 أكتوبر 1962.