سيتم بعث مشاريع اعادة تهيئة وادي الحراش و انجاز جسر واد أوشايح بعد اخلاء موقع " الرملي" ببلدية جسر قسنطينة والذي يعد أكبر حي قصديري بالعاصمة. و قد أشرف الوالي عبد القادر زوخ على اعادة بعث المشروعين الاثنين بموقع "الرملي" الذي تم اخلاؤه نهائيا من ساكنيه (4500 عائلة) بعد ظهر يوم الاحد الماضي و اعادة اسكانهم في اطار العملية ال19 لإعادة اسكان العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري. و كانت أشغال انجاز جسر وادي أوشايح التي انطلقت في مايو 2012 و التي كلفت بها المؤسسة الوطنية للاشغال الفنية الكبرى قد توقفت منذ سنتين بسبب تواجد البيوت القصديرية بورشة " الرملي" حسب اسماعيل رابحي مدير الاشغال العمومية على مستوى الولاية. و قد سمح اخلاء هذا الموقع باعادة بعث أشغال هذا الطريق السريع الرابط بين وادي أوشايح (باش جراح) و براقي (5ر3 كلم) التي من المفروض أن تستكمل في ظرف 16 شهر على حد قوله. و بخصوص اعادة تهيئة وادي الحراش فان اخلاء حي " الرملي" يعطي الفرصة لمجمع المؤسسات المكلفة بالاشغال كوسيدار-دايوو باستئناف الأشغال بعين المكان أي تقرر انجاز ثلاثة أحواض للتصفية حسب اسماعيل عميروش مدير الموارد المائية على مستوى الولاية. و اضافة الى المناطق الرطبة الثلاثة التي ستساهم في تصفية مياه المجرى الذي ينطلق من منطقة حمام ملوان بولاية البليدة فان جزء " الرملي" ضمن تهيئة وادي الحراش يمتد على 40 هكتار و يضم منتزه و ملعبين و حظيرة و فضاءات أخرى للتسلية على حد قوله. و يتوقع السيد عميروش تسليم هذا الشطر في آجال 12 شهر حيث أعلن أن الشطر " المنبع" ببلدية بوروبة سيتم تدشينه في الفاتح نوفمبر المقبل. و على مستوى " المنبع" سيتم انجاز ستة ملاعب و مسرح في الهواء الطلق و فضاءات للتسلية لفائدة السكان (باش جراح و بوروبة و الحراش). و قبل هذا التدشين ستشرع الولاية خلال الايام القليلة المقبلة في اعادة اسكان 490 عائلة القاطنة بالضواحي و المعنية بالترحيل في اطار عملية اعادة الاسكان ال19 التي ستستأنف الثلاثاء القادم على مستوى الحي القصديري " الباخرة المحطمة" حيث سيتم اسكان 460 عائلة بحي 1588 مسكن بمنطقة سي مسطفى (بومرداس). و من خلال اعادة اسكان ال490 عائلة بمنطقة " المنبع" يكون مشروع وادي الحراش قد سمح باستفادة 5000 عائلة من سطن مناسب حسب السيد عميروش مؤكدا أنه لم تعد هناك عراقيل قد تحول دون اطلاق الأشغال و استكمال المشروع.