نوه رئيس الحكومة التونسي, الحبيب الصيد, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة بالمستوى المميز للتعاون و التنسيق الأمني بين الجزائروتونس, داعيا إلى ضرورة "مضاعفة العمل الأمني المشترك" لمواجهة المخاطرالمحدقة بهما سيما على مستوى المناطق الحدودية. وأوضح السيد الصيد في كلمته لدى افتتاح أشغال الدورة ال20 للجنة المختلطة الكبرى الجزائريةالتونسية أنه "بقدر ما ننوه بالمستوى المميز الذي بلغه التعاون والتنسيق الأمني بين الجزائروتونس من أجل مواجهة المخاطر المحدقة بهما سيما بالمناطق الحدودية الناجمة أساسا عن تفشي ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب فإننا مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى مضاعفة العمل الأمني المشترك" . وفي هذا الإطار, شدد رئيس الحكومة التونسي على ضرورة بذل المزيد من الجهود "من أجل تنمية المناطق الحدودية وتوفير أسباب النماء لأهالينا بهذه الربوع و لترسيخها جسرا حقيقيا للتواصل الحضاري ورافدا محوريا للتعاون المشترك ومقوما للأمن والاستقرار في مواجهة المخاطر التي تهدد بلدينا". وبعد أن ثمن اللقاءات التي جمعت ولاة الولايات الحدودية للجزائر و تونس إلى جانب قناصل البلدين و جهودهم من أجل البحث عن سبل إقامة مشاريع مشتركة بالمناطق الحدودية, اوضح السيد الصيد أن دور اللجنة المشتركة لتنمية هذه المناطق "يظل محوري مما يستدعي إحكام التنسيق وحسن الإعداد لعقد الدورة الثانية للجنة خلال السداسي الثاني من العام الداخل".