تطرق وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة مع الرئيس السينغالي ماكي سال بداكار إلى تنفيذ القرارات التي اتخذها الرئيسان بوتفليقة و سال خلال زيارة الدولة التي أجراها الرئيس السنيغالي إلى الجزائر في يناير 2015 حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و قد وصف الرئيس السنيغالي هذه الزيارة "بالناجحة" مضيفا أنه "يحتفظ بذكرى جيدة". و أوضح البيان أن السيد لعمامرة أبلغ الرئيس السنيغالي الذي أجرى معه محادثات على هامش أشغال المنتدى الدولي لداكار حول السلم و الأمن في إفريقيا التحيات الأخوية و أخلص تمنيات الرئيس بوتفليقة. كما تحادث وزير الدبلوماسية الجزائرية مع عدة وزراء و شخصيات إفريقية و دولية بداكار. و كان للسيد لعمامرة محدثات مع رئيس بعثة الأممالمتحدة المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) حمدي مونجي حول حالة تطبيق اتفاق السلام و المصالحة بمالي و مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هرفي لادسوس الذي تطرق معه إلى مواضيع منتدى دكار. و أجرى السيد لعمامرة يضيف البيان محادثات مع وزير الشؤون الخارجية التشادي موسى فكي محمد حول واقع و آفاق العلاقات الجزائرية التشادية.