أعرب سفير فرنسابالجزائر، برنار ايميي، اليوم الإثنين بالجزائر عن امتنان بلده للسلطات الجزائرية مشيدا ب"رسالة الحكمة" التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الفرنسي فرانسوا هولاند إثر الإعتداءات الإرهابية التي هزت العاصمة باريس. وقال السفير الفرنسي في كلمة خلال وقفة ترحمية على أرواح ضحايا هذه الإعتداءات نظمت بمقر السفارة بالجزائر :"أود أن أعرب هنا عن امتناني للسلطات الجزائرية وأنوه خاصة بالعبارات الوجيهة و القوية" للرئيس بوتفليقة الذي أكد في رسالته على "ضرورة قيام المجموعة الدولية برد فعل متضامن و متبصر". وذكر السفير الفرنسي برسالة الرئيس بوتفليقة التي أكد خلالها على أن "هذه الآفة العابرة للاوطان تستدعي رد فعل متضامن من قبل المجموعة الدولية رد فعل يكون متبصرا تفاديا لوقوع ذلك الشرخ الحضاري عبر العالم وداخل البلدان الذي يرومه أولئك الذين يأتمر الارهاب باوامرهم". وأضاف السيد ايمي "نعم يجب أن نستلهم في ردنا الوطني و الجماعي من رسالة الحكمة هذه". وأضاف "لا ننسى كم تكبد أصدقاؤنا الجزائريون ويلات الإرهاب" خلال العشرية السوداء. واستطرد في نفس السياق أنه على الجزائر و فرنسا و بلدان أخرى "الوقوف جنبا لجنب من أجل مواجهة الإرهاب بكل قواهم و بعزيمة قوية مع التحلي باليقظة ضد أي خلط أو أي رفض للآخر و معاداة الإسلام".