تم تسجيل 13 جريحا جديدا جراء الحريق الذي نشب فجر يوم الثلاثاء بمركز استقبال الرعايا الأفارقة بمدينة ورقلة حسب بيان لمصالح الحماية المدنية بالولاية. وقد أضيف 13 شخصا جديدا إلى قائمة الجرحى بعد التحكم الكلي في هذا الحادث الذي تسبب في وفاة 18 شخصا (جنسيات إفريقية مختلفة) من بينهم قاصرين و إمراة و37 جريحا تم حصرهم في حصيلة أولية كانوا متواجدين بالمركز. ومن بين المخلفات المادية التي تعرضت للإتلاف ملابس وأفرشة إضافة إلى سبع أسطوانات غاز بوتان من بينها واحدة انفجرت وفق ذات البيان . وتم تجنيد حوالي خمسين عونا من الحماية المدنية و6 شاحنات إطفاء إضافة إلى 6 سيارات إسعاف خلال هذا التدخل الذي دام نصف ساعة للتحكم في النيران -إستنادا لنفس المصدر- مشيرا الى أنه تم إخلاء المركز من مجموع الرعايا المقدر عددهم ب 650 شخصا إلى جانب إجلاء الضحايا والجرحى إلى مستشفى محمد بوضياف بورقلة. وقد تم عقب هذا الحادث تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع برئاسة والي الولاية سعد أقوجيل وتضم عددا من المسؤولين الولائيين المعنيين لمتابعة الوضعية بعد نشوب هذا الحريق فجر هذا اليوم بهذا المركز الذي فتح في 2014 . وباشرت هذه الخلية إجراءات تحديد موقع جديد بمنطقة سعيد عتبة بضواحي مدينة ورقلة لاستقبال هؤلاء الرعايا الأفارقة حسب ما أوضحت مصالح الولاية. كما ساهم في عملية الإنقاذ فور نشوب هذا الحريق الذي تبقى أسبابه عرضية عناصر الجيش الوطني الشعبي ومتطوعون من الهلال الأحمر الجزائري والحركة الجمعوية كما لاحظ مراسل "وأج". وتشرف خلية أزمة شكلت على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بعملية تنسيق مع مجموع المؤسسات الوطنية المعنية بعد حدوث هذا الحريق. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها عقب هذا الحريق أن هذه الخلية تعمل منذ الإعلان عن هذا الحادث المأساوي على تنسيق عملها مع مختلف المؤسسات الوطنية المعنية لمتابعة الوضع وتحديد هوية الضحايا.