جدد رئيس برلمان جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية فيسنتي داسيلفا غوتيريس موقف بلاده الداعم للقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي مشددا على أن بلاده "ستظل تدافع باستماتة عن القضية الصحراوية العادلة حتى إزاحة الإحتلال وإنهاء الظلم الواقع على شعبها". جاء ذلك خلال استقبال داسيلفا غوتيريس لسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتيمور الشرقية محمد اسلامة بادي امس الثلاثاء بمقر البرلمان التيموري في ديلي العاصمة. وأكد فيسينتي حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)،موقف بلاده الحازم والثابت من القضية الصحراوية وشدد على أن "أي محاولة لثني تيمور الشرقية عن مواصلة دعمها لنضالات الشعب الصحراوي سيكون مآلها الفشل لأننا عانينا من ويلات الإحتلال و الظلم وسنظل ندافع باستماتة عن قضيتكم العادلة حتى إزاحة الإحتلال المغربي وإنهاء الظلم الواقع عليكم". وتناول اللقاء آخر مستجدات القضية الصحراوية خاصة فيما يتعلق بمسار التسوية و الجولة الحالية لكريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية في المنطقة وإعادة بعث المفاوضات المسؤولة والجدية بين طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليزاريو) والمتوقفة حاليا بسبب العراقيل التي تقوم بها القوة المحتلة. كما استعرض اللقاء الأوضاع الإنسانية الصعبةالتي تمر بها مخيمات اللاجئين بسبب الأمطار الطوفانية التي خلفت أضرارا مادية كبيرة. وأعرب السيد سيلفا غوتيريس عن "كبير إعجابه بصبر الشعب الصحراوي وضبطه للنفس و اعتماده أساليب متنوعة في مقارعة الإحتلال" وقال هنا "نفسكم الطويل في النضال من أجل نيل حقوقكم أربك حسابات المعتدين و نال إعجاب كل الشعوب المحبة للحرية والسلام". وبالمناسبة، أعرب رئيس البرلمان التيموري عن تمنياته بالنجاح لمؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب قائلا "إنني على قناعة من أن مؤتمركم المقبل سيكون إضافة نوعية في كفاحكم العادل و سيساهم حتما في طي المسافة التي يحتاجها الشعب الصحراوي لقطف ثمار نضاله الطويل".