تم يوم الأربعاء باقامة الميثاق (الجزائر العاصمة) تسليم أول جائزة لأحسن عمل يتناول موضوع مكافحة العنف الممارس ضد المرأة في حفل نظمته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وقد سلمت هذه الجائزة للسيدة رميلي زينة من بلدية الأربعاء (ولاية البليدة), تقني سامي في الاعلام الآلي, قدمت بحثا حول مكافحة العنف ضد المرأة من المنظور الديني مدعم بسلسة من الاقتراحات. كما تم بنفس المناسبة تسليم خمس جوائز أخرى تشجيعية الى مشاركين قدموا اعمالا تناولت نفس الموضوع (العنف ضد المرأة). وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم على حفل تسليم هذه الجائزة بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن البرلمان وعن الحركة الجمعوية وعن هيئات الأممالمتحدةبالجزائر. للاشارة قامت وزارة التضامن الوطني باستحداث جائزة لنبذ العنف ضد المرأة لتشجيع مختلف الأعمال التى تساهم في التحسيس والتوعية في مكافحة العنف ضد المرأة. ولهذا الغرض تم مؤخرا تنصيب اللجنة المكلفة بتقييم الأعمال المنجزة في شتى المجالات العلمية والإجتماعية والثقافية ذات الصلة بمسألة مكافحة العنف الممارس ضد المرأة. وترمي هذه المبادرة --حسب السيدة مسلم-- إلى "تعزيز الجهود التي ما فتئت تبذلها الحكومة للتحسيس بخطورة هذه الظاهرة متعددة الأبعاد من خلال تبنيها للاستراتيجية الوطنية لمكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة سواء داخل الأسرة أو في الأوساط المهنية". وأضافت أن استحداث هذه الجائزة يهدف الى "الاسهام في مكافحة مختلف أشكال العنف ضد المرأة", حيث عرفت المسابقة المخصصة لنيل هذه الجائزة 81 مشاركا.