اختتم الوزير الأول عبد المالك سلال مساء يوم الخميس زيارة العمل و التفقد التي قادته الى ولاية عين الدفلى قام خلالها بتدشين و معاينة مدى تقدم و تنفيذ عدة مشاريع تنموية في مختلف القطاعات تندرج في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وخلال هذه الزيارة التي خصص حيز كبير منها للقطاع الفلاحي ترأس الوزير الأول اجتماع بفلاحين و مربين من مختلف ولايات الوطن بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال41 لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أين دعا الى بذل المزيد من المجهودات للنهوض بالفلاحة المعول عليها لتنويع الاقتصاد الوطني. كما شدد السيد سلال على ضرورة عصرنة القطاع و تطوير الصناعات الفلاحية للتمكن من تلبية حاجيات البلاد للتصدير مشيرا إلى أن تطوير الفلاحة أصبح "ضرورة أمام الأزمة الاقتصادية العالمية و تراجع أسعار النفط". وفي الشق الفلاحي كذلك قام السيد سلال بزيارة عدد من المستثمرات الفلاحية الخاصة حيث استهل زيارته بمعاينة المزرعة النموذجية "بسامي الجيلالي" الكائنة ببلدية بئر أولاد خليفة أين أكد أن "الوقت حان لعصرنة قطاع الفلاحة من خلال الإستعانة بالتقنيات و المعدات الحديثة". و كانت مزرعة "سيدي الحاج" ببلدية عريب التي تضم 148 رأس من الماشية هي الأخرى محل زيارة للوزير الأول حيث اقترح على مالكيها التفكير في إنتاج غبرة الحليب مستقبلا بغرض خفض فاتورة استيراد هذه المادة ذات الإستهلاك الواسع. وفي قطاع السكن قام الوزير الأول بتفقد مشروع إنجاز 950 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري بخميس مليانة. كما أشرف على تدشين عدد من المشاريع التنموية على غرار ثانوية تتسع ل800 مقعد ببرج الأمير خالد و محطة لمعالجة المياه بالروينة موجهة لتموين ست بلديات بالمنطقة بالماء الشروب. وأشرف السيد سلال كذلك على وضع حجر الأساس لإنجاز عدد من المشاريع التنموية بالولاية على غرار مشروع الطريق الإجتنابي السريع الرابط بين خميس مليانة و البرواقية (المدية) الممتد على مسافة 67 كلم و مشروع إنجاز مركب لتخزين الحبوب ببلدية العطاف.