أفاد تقرير إعلامي فلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 36 انتهاكا بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر نوفمبر الماضي. وذكر التقرير الصادر عن "اتحاد الإذاعات والتليفزيونات الفلسطينية", أمس الثلاثاء, "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملاتها المسعورة على الصحفيين والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية تركزت خلال شهر نوفمبر على الإذاعات الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة". وأوضح أن "تلك الانتهاكات تنوعت باقتحام وإغلاق ومصادرة معدات وأجهزة بث بغية إبعاد كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين التي تقف له بالمرصاد, وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم, وتكشف وجهه الحقيقي وتعري ادعاءاته بأنه يحترم حقوق الإنسان". ورصد التقرير أكثر من (36) انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين, تمثلت بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر بهم, كإطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال, وإغلاق إذاعات محلية وسرقة معداتها, وإنذارات أخرى, إضافة لعشرات الانتهاكات جراء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية, ومنع الطواقم من العمل, والاحتجاز والمنع من التغطية الإخبارية بحقهم وغيرها. وتوزعت الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين ووسائل الإعلام ما بين إغلاق قوات الاحتلال (3) إذاعات وهم إذاعة "منبر الحرية", و"راديو الخليل", و"دريم", وهددت بإغلاق إذاعتين هما "راديو ون", و"راديو ناس". وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال مددت اعتقال 5 صحفيين, فيما أصيب أكثر من 11 مصورا وصحفيا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السامة, من بينهم 4 صحفيين من قطاع غزة. وأضاف أن قوات الاحتلال ومستوطنيها اعتدت من خلال الضرب والشتائم ومحاولة الدهس على أكثر من 7 صحفيين, ومنعت ثلاثة صحفيين وطواقمهم من التغطية, وداهمت منازل 3 آخرين, فيما لا تزال تعتقل في سجونها 17 صحفيا.