تم ترحيل فوج يتشكل من 225 من الرعايا النيجريين كانوا قد دخلوا التراب الوطني بطريقة غير شرعية اليوم الجمعة من ورقلة باتجاه مركز الاستقبال بمدينة تمنراست على أن يتم تحويلهم في وقت لاحق نحو بلدهم الأصلي . وجرى تسخير لهذه الغاية التي تمت في ظروف تنظيمية محكمة ثماني حافلات من الحجم الكبير فضلا عن أربع شاحنات كبيرة خصصت لنقل أغراض وأمتعة هؤلاء الرعايا الذين يتشكلون من 148 رجل و 32 امرأة و45 طفلا، حسب ما أفاد به رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري. وأوضح السيد عبد الحميد بوزيد أن تحسبا لهذه العملية التي تمت بمشاركة كل من مصالح الحماية المدنية والصحة والأمن والدرك الوطنيين فقد جرى اتخاذ كل التدابير التنظيمية اللازمة المتعلقة بإعادة الرعايا النيجريين في "إطار أخوي وفي كنف الاحترام التام وصونا للكرامة الإنسانية وذلك إلى غاية وصولهم إلى قراهم و منازلهم". وكشف نفس المسؤول بالمناسبة عن تزويد هؤلاء الرعاية بالأغطية وكميات من المؤونة فضلا عن حفاظات الأطفال مشيرا من جهة أخرى إلى انه تم الإبقاء على امرأتين اثنتين بعدما تبين عن طريق التقرير الطبي أنهما لا تستطعان السفر نتيجة الحمل حيث تقرر تأجيل ترحيلها والتكفل بهما من طرف الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع المصالح الصحية بورقلة و ذلك إلى غاية وضع حملهما. للإشارة فقد قدمت حكومة النيجر طلبا لإعادة رعاياها الذين دخلوا إلى الجزائر بطريقة غير شرعية وهو الطلب الذي قبلته السلطات الجزائرية حيث جرى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات في هذا الشأن. وقد أكدت الجزائر أن كل التدابير قد اتخذت لإعادة الرعايا النيجريين في "إطار أخوي و في كنف الاحترام التام وصونا للكرامة إلى غاية وصولهم إلى قراهم و منازلهم".