تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة يوم الأحد مع نظيرته الرواندية السيدة لويز موشيكيوابو علي هامش أشغال الدورة الثالثة للملتقى الرفيع المستوى حول السلم و الأمن في إفريقيا المنعقدة بوهران. وذكر مصدر من وزارة الشؤون الخارجية أن الوزيرين تطرقا مطولا خلال هذه الجلسة إلى دور و مساهمة الدول الإفريقية الأعضاء الغير الدائمين بمجلس الأمن في التنسيق و ترقية المواقف الإفريقية حول مختلف أوضاع الأزمات و النزاعات التي تمس القارة. وفي هذا السياق أشار السيد رمطان لعمامرة إلي ضرورة مقاربة افريقية منسقة و متفق عليها تتيح مشاركة كلية للدول الإفريقية في تسيير القضايا الإفريقية المسجلة ضمن جدول أعمال مجلس الأمن . و بهذا الخصوص استعرض الوزيران وضع السلم و الأمن علي الأصعدة الإقليمية و الدولية و الدولية كما أضاف ذات المصدر. وفي هذا الإطار أشادت الوزيرة الرواندية بجهود الجزائر و رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في قيادة الوساطة الدولية التي توجت بالتوقيع علي اتفاق السلم و المصالحة في المالي المنبثق من مسار الجزائر. ومن جهته أشاد السيد لعمامرة بالدور الذي لعبته رواندا بداخل مجلس الأمن للأمم المتحدة. ومن جهة أخرى و ضمن منظور عقد بكيغالي في يونيو-يوليو 2016 للطبعة العادية ال27 لندوة الاتحاد الإفريقي تناول الوزيران أهم النقاط في أجندة السلم و تنمية الاتحاد الإفريقي . و في هذا السياق أكد السيد لعمامرة لنظيرته الرواندية دعم الجزائر في تنظيم هذا الحدث القاري. وعلي الصعيد الثنائي ناقش الوزيران حالة تنفيذ نتائج زيارة الدولة الأخيرة التي قام بها الرئيس كاغام للجزائر . و بهذه المناسبة وجهت الوزيرة الرواندية دعوة للسيد لعمامرة للتوجه إلي كيغالي في إطار زيارة عمل حسب نفس المصدر.