أكدت وزيرة العدل حافظة الأختام الفرنسية كريستيان توبيرا يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الشراكة الجزائرية الفرنسية توسعت إلى كل المجالات بما فيها قطاع العدالة. و لدى تدخلها خلال ندوة صحفية نشطتها مع نظيرها الجزائري الطيب لوح صرحت الوزيرة الفرنسية أن الجزائر و فرنسا "تربطهما شراكة تشمل كافة المجالات بما فيها قطاع العدالة". و ذكرت السيدة توبيرا بأن إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون الذي وقع في 2012 بين رئيسي البلدين يحدد الإطار العام لهذا التعاون متعدد القطاعات. و حسب الوزيرة الفرنسية تعد الجزائر شريكا "هاما و رئيسيا" منوهة بدورها في التسوية السلمية للأزمات في المنطقة على غرار الأزمة في مالي. و لدى تطرقها إلى الإعتداءات التي استهدفت باريس في 13 نوفمبر الماضي قالت السيدة توبيرا أنه تم "تحديد هوية تسعة أفلراد من بين مرتكبي هذه الأعمال" مشيرة في هذا الصدد إلى نوعية التعاون القضائي مع بلجيكا و ألمانيا الذي سمح بتشخيص "هؤلاء الإرهابيين بسرعة". و بخصوص قضية الرهبان السبعة الذين اغتيلوا على يد الجماعات الإرهابية في 1996 بتيبحيرين (المدية) أكدت السيدة توبيرا أن "الأمر يتعلق بقضية يعد فيها التعاون بين الجزائر و فرنسا جد مكثفا".