فنانون جزائريون ينافسون على جوائز الموسيقى الإفريقية "كورا أواردز" 2016

ينافس ثلاثة فنانين جزائريين بالإضافة لفرقة "بابيلون" على جوائز "كورا أواردز" 2016 للموسيقى الإفريقية ضمن فئات أحسن صوت رجالي في شمال إفريقيا وأحسن فنان إفريقي واعد وأحسن فرقة إفريقية في الموسيقى التقليدية وفقا للموقع الإلكتروني للجائزة.
وينافس مغني الراب لطفي دوبل كانون ومغني الشرقي صابر هواري في فئة أحسن صوت رجالي في شمال إفريقيا إلى جانب المغني الليبي أيمن العطار والتونسي كافون والمغربي أحمد سلطان والمصري تامر حسني.
وأما في فئة أحسن فنان إفريقي واعد فسيتنافس الفنان الشاب شمس الدين بودراع الملقب ب"شمسو" إلى جانب فنانين آخرين من الكاميرون ونيجيريا وتنزانيا والغابون وأيضا مدغشقر.
وتدخل من جهتها فرقة "بابيلون" غمار المنافسة على جائزة أحسن فرقة إفريقية في الموسيقى التقليدية إلى جانب فرق أخرى من بوتسوانا والكونغو الديمقراطية وغينيا والبينين وجزيرة رينيون.
وتتضمن الجائزة منافسات أخرى يغيب عنها الفنانون الجزائريون أبرزها أحسن صوت نسائي في شمال إفريقيا وأحسن ألبوم وأحسن فنان إفريقي في المهجر في حين لم يعلن بعد عن أسماء المرشحين لفئة أحسن فنان في القارة وهي الفئة الأهم في جوائز "كورا أواردز" حيث تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي.
وسيبدأ التصويت على الفنانين المرشحين انطلاقا من 20 يناير 2016 على أن تعلن أسماء الفائزين في 20 مارس من نفس العام في حفل فني ستحتضنه العاصمة الناميبية ويندهوك.
تأسست جوائز "كورا أواردز" للموسيقى الإفريقية -التي توصف بال"غرامي أواردز" الإفريقية- بجنوب إفريقيا في 1994 من طرف رجل أعمال بينيني وهي مسابقة سنوية يتوج فيها أحسن المطربين من القارة الإفريقية ومن أفارقة الشتات.
وكانت دورة 2012 لهذه الجائزة الأهم في إفريقيا -كما يصفها الملاحظون- قد عرفت تتويج الشاب خالد بجائزة أحسن فنان شمال إفريقي وحسنة البشارية بجائزة أحسن فنانة شمال إفريقية.