افتك الشاب خالد بأبيجان الإيفوارية جائزة "كورا اوارد" 2012 للموسيقى الإفريقية لأحسن صوت رجالي في شمال إفريقيا،.وجاء تتويج الشاب خالد بجائزة هذه المسابقة الأهم في أفريقيا والمقامة تحت شعار "السلام في إفريقيا" عن ألبومه الصادر في جويلية الماضي "سي لا في" (إنها الحياة) والذي حقق نجاحا كبيرا في شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.ويعتبر الشاب خالد من أشهر الفنانين العرب والأفارقة حيث ساهم عبر فن الراي في التعريف بالموسيقى الجزائرية في العالم وإخراج الموسيقى العربية إلى العالمية.وغنى "ملك الراي" كما يلقب -وإسمه الحقيقي خالد حاج ابراهيم- في أهم المهرجانات الموسيقية العالمية وفي جميع القارات حيث دائما ما أمتع محبيه بأغانيه الشبابية ك"اصحاب البارود" و"يا الشابة" "بختى" و"دي دي" التي كانت طريقه للعالمية وأخرى غيرها على غراررائعة "عيشة" التي حققت نجاحا باهرا.وحاز الشاب خالد على مر مسيرته الفنية الطويلة على أهم الجوائز الدولية من بينها جائزة "أم تي في" الأوروبية (1998) وجائزة "أم جي أم أواردز" لأفضل ألبوم عربي تم بيعه في التاريخ من لاس فيغاس الأمريكية (2009).وكان الشاب خالد قد رشح لجائزة "كورا أوارد" 2012 في فئة أحسن مطرب شمال إفريقي رفقة ثلاثة فنانين جزائريين آخرين هم حسنة البشارية ونادية لعروسي بالإضافة لقادير الجابوني.ومن جهة أخرى، تم اختيار الفرقة الإيفوارية "ماجك سيستم" كأحسن فرقة إفريقية وهي نفس الفرقة التي أدى معها "ملك الراي" ديو في 2009 وحقق نجاحا معتبرا فيما حاز المغني الإيفواري أونج ديدي أوون المعروف ب"دي جي عرفات" على جائزة أفضل مطرب إفريقي والنيجيرية تشيدينما على جائزة أحسن مطربة غرب إفريقية.وفازت فرقة الراب الفرنسية "سيكسيون داسو" ومغني الراب الأمريكي العالمي كريس براون بجوائز "كورا أوارد" 2012 في فئة "الأفارقة في الشتات".تأسست جوائز "كورا أوارد" للموسيقى الإفريقية (الغرامي أواردز الإفريقية) بجنوب إفريقيا في 1994 من طرف رجل أعمال بينيني وهي مسابقة سنوية يتوج فيها أحسن المطربين من القارة الإفريقية أومن أفارقة الشتات.