سيحظى الجنوب بالإهتمام الأكبر بموجب اتفاقات الشراكة بين المؤسسات الألمانية و المتعاملين الجزائريين بمناسبة انعقاد منتدى الأعمال الجزائري الألماني يوم ببرلين حسبما علم لدى الوفد الجزائري. و حسب الوفد المرافق للوزير الأول عبد المالك سلال الذي شرع يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى برلين بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه "سيتم التوقيع على عقود هامة للشراكة بين المؤسسات الجزائرية و الألمانية في مجال إنتاج قطع الغيار خاصة مع شركة ميرسديس و كذا في مجال الري و تطوير الفلاحة في الجنوب الجزائري الكبير". و أوضح نفس المصدر أنه فضلا عن ملف الطاقة الشمسية الذي "سيتم التطرق له من عدة جوانب" قررت الجزائر إعادة بعث الصناعة النسيجية من خلال التوقيع على عقود مع شركاء ألمان. و أضاف المصدر ذاته أن "شركات ألمانية متواجدة بالجزائر (حوالي 200 شركة) تنوي توسيع نشاطاتها و أخرى تريد الإستثمار في أشغال كبرى ذات الصلة بالبيئة خاصة في ورقلة و الوادي في حين تبدي شركات أخرى اهتماما بالصناعات الغذائية في الجنوب الكبير و الزراعات في المساحات الكبرى". و سيترأس أشغال المنتدى الوزير الأول عبد المالك سلال الذي سيعرض تقريرا حول التنمية الإقتصادية في الجزائر و كاتب الدولة للوزارة الألمانية للإقتصاد و الطاقة أوفي بيكمايرن. و يتضمن برنامج هذا المنتدى تنظيم جلسة علنية متبوعة باجتماع للأعمال في قطاعات الميكانيك و المناولة في مجال السيارات و الإلكترونيك و الكهرباء و الصناعات الفلاحية و النقل البحري و السكك الحديدية و صناعة السفن و الطاقات المتجددة والبتروكيمياء و الكيمياء الصناعية و مواد البناء. و ستتميز أشغال اللقاء بكلمة افتتاحية للوزير الفدرالي السابق و رئيس "الغرفة" (غرفة التجارة العربية الألمانية) و تدخلات لكل من فولكر تريير ممثل جمعية الغرف التجارية الألمانية للصناعة و محمد العيد بن عمر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و ماركو أكيرمان المدير العام ل "آ أش كا/ألجيريا و علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات. من جهة أخرى سيشرف السيد حداد على تنصيب الممثل الشرفي للمنتدى ببرلين.