يحل أزيد من 10 بين روائيين وشعراء وكتاب جزائريين ضيوفا على الدورة ال22 لصالون "المغرب العربي للكتاب" (Maghreb des Livres) الذي تحتضنه باريس يومي 13 و14 فبراير بحضور أزيد من 120 مشارك بين كاتب وأديب وناشر وفنان من المغرب العربي وأوروبا وكندا وفقا للمنظمين. وسيحضر هذه الدروة -التي ستحتفي بالأدب المغربي- أزيد من 10 من الأدباء والكتاب الجزائريين على غرار الروائية مايسة باي والمفكر الإسلامي غالب بن شيخ والروائي أنور بن مالك. كما سيحضر أيضا هذا الصالون -الذي تأسس في 1994 وتنظمه جمعية "كو د صولاي" (Coup de Soleil)- الروائي بشير مفتي والشاعرة حبيبة جحنين والروائي محمد عيساوي والصحفي أمزيان فرحاني وآخرين. وستعرف هذه التظاهرة تكريم الروائية الجزائرية آسيا جبار والروائي المغربي دريس شرايبي والناشر الفرنسي المناهض للإستعمار فرانسوا ماسبيرو كما ستسلط الضوء على التصوف باعتباره مدرسة للتسامح. وستقام وعلى غرار الدورات السابقة مكتبة بالصالون تضم أكثر من 5000 مرجع في الرواية والقصة القصيرة والشعروالشريط المرسوم وغيرها صدرت كلها في 2015 بالبلدان المغاربية وفرنسا وباللغات الفرنسية والعربية وأيضا الأمازيغية. وكان الأدب الجزائري ضيف شرف الدورة ال19 لهذا الصالون -الذي يحضره كل عام حوالي 7000 زائر- حيث تم تكريم عدد من الكتاب الجزائريين بينهم مناضل القضية الجزائرية بيار شولي بينما كانت تونس ضيف شرف الدورة ال21. وتهدف جمعية "كو د صولاي" -التي تأسست في 1985- إلى "تمتين العلاقات بين المغاربيين في فرنسا بغض النظر عن ثقافاتهم وبلدانهم الأصلية (...) وأيضا تسليط الضوء على الإسهامات المختلفة للبلدان المغاربية والمغاربيين على الثقافة والمجتمع في فرنسا" وفقا للقائمين عليها.