اعتبر الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشميعصاد يوم الجمعة ببني ورثيلان (شمال سطيف) أن قرار اختيار لغة كتابة الحرف الأمازيغييجب أن يكون من طرف مختصين و مبني على أسس علمية. وأضاف السيد عصاد خلال تنشيطه للقاء مع المجتمع المدني بمناسبة اختتامفعاليات إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة يناير 2966 "نحن نستعمل الآن الحرفاللاتيني لكن الاختيار الرسمي للغة التي سيكتب بها الحرف الأمازيغي يجب أن يكونمن طرف أخصائيين و يرتكز على أسس علمية بعيدة عن كل الاعتبارات السياسية". وعلى هامش هذا اللقاء الذي جرى بالمركز الثقافي لبلدية بني ورثيلان صرحالأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد لوأج بأن زيارته لمنطقةبني ورثيلان تندرج في إطار شرح الإسقاطات الإيجابية لدسترة الأمازيغية كلغة وطنيةو رسمية وكذا ضمن العمل الجواري المتواصل للمحافظة السامية للأمازيغية عبر مختلفمناطق البلاد و التطرق إلى آليات دعم و مساهمة مؤسسات الدولة في مجال ترقية اللغةو الثقافة الأمازيغية. وأضاف نفس المتحدث في السياق المتعلق بتثمين مجهودات الدولة في ترقيةاللغة الأمازيغية بأن المحافظة السامية للأمازيغية تعمل في هذا الإطار بالتنسيقمع قطاعات وزارية عديدة على غرار وزارات التربية الوطنية و التعليم العالي و البحثالعلمي و الاتصال و الثقافة. وذكر السيد عصاد بالمناسبة التوقيع مؤخرا بين المحافظة السامية للأمازيغيةو وزارة الثقافة على بروتوكول إطار يتضمن عديد المحاور على غرار النشر والنشرالمشترك لمختلف الإصدارات الأدبية باللغة الأمازيغية و الترجمة إلى اللغة الأمازيغيةوتنظيم ملتقيات علمية ذات صلة بالتراث اللامادي الأمازيغي و الشخصيات الثقافيةالتاريخية و دعم التعابير الفنية لمختلف المتغيرات اللغوية الموجودة في الجزائر. وتحدث الهاشمي عصاد بالمناسبة كذلك عن الخطوط العريضة للبرنامج السنويللمحافظة السامية للأمازيغية الذي يجب أن يواكب -كما قال- دسترة الأمازيغية لغةوطنية ورسمية. للإشارة فإن تظاهرة إحياء رأس السنة الأمازيغية (يناير 2966) بمنطقة بنيورثيلان الجبلية الذي أشرفت عليه الجمعية المحلية الثقافية "ثيكلي" اختتمت اليومالجمعة و تضمنت برنامجا ثريا و متنوعا على غرار تنظيم معرض بالمركز الثقافي لصورو شخصيات تاريخية و أمازيغية و مسابقات ثقافية و استقبال قافلة المحافظة الساميةللأمازيغية التي جابت قبل وصولها إلى بني ورثيلان مدن وهران و الجزائرالعاصمةوسطيف وفقا للمنظمين.