أشرف الوزير الأول عبد الملك سلال يوم الأربعاء على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز وحدة لإنتاج الإسمنت ببلدية البيضاء 170 كلم شمال الأغواط . وتصل طاقة إنتاج هذا المشروع الصناعي (مجمع أمودا للهندسة) إلى 6.000 طن يوميا أي ما يعادل مليوني طن سنويا حيث من المنتظر أن يوفر حوالي 1.950 منصب شغل منها 450 منصب دائم . ويتربع هذا المصنع الواقع بمنطقة " جبل لعلق " على مساحة إجمالية قوامها 63 هكتار وهي المنطقة التي تضمن المادة الأولية ويتعلق الأمر بمادتي الكلس والطين بآجال محددة للإنجاز ب32 شهرا حسب البطاقة التقنية للمشروع . ويأتي تجسيد هذا المشروع في إطار الإستثمار المحلي بمبلغ إجمالي يتجاوز 35 مليار دج يمثل منه التمويل الذاتي ما يقارب 11 مليار دج والباقي عبارة عن تمويل بنكي. وسيوجه منتوج هذا المصنع الذي يعد الأول من نوعه بالجهة إلى السوق الوطنية بغرض الإستجابة للطلب المتزايد على مادة الإسمنت نظرا لكثافة برامج البناء حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول . وبذات الموقع أكد السيد عبد المالك سلال أن القطاع الصناعي بدأ يتغير في الجزائرمضيفا بأن هناك جهودا كبيرة تبذل في مجال الاستثمار العمومي والخاص والتي ستمكن من تحقيق الإكتفاء الذاتي في غضون السنتين القادمتين في مادة الإسمنت . وذكر أن هناك عدة مشاريع قد انطلقت وأخرى ستنطلق قريبا مما سيسمح كما أضاف السيد سلال -- بتغطية حاجيات السوق الوطنية والتفكير في التصدير . وأشار أن التحدي فيما يتعلق بالاسمنت قد تم رفعه كما هو الشأن بالنسبة للحديد داعيا إلى التوجه في الوقت الحالي لتطوير الصناعة الفلاحية . وحدة الإسمنت ببلدية البيضاء دعامة للإنتاج الوطني (مؤطر) ستتعزز المنشآت الصناعية لإنتاج الإسمنت بالوطن بدخول حيز الإنتاج وحدة الإسمنت ببلدية البيضاء ( 170 كلم شمال الولاية ) بولاية الأغواط التي أطلقها اليوم الأربعاء الوزير الأول عبد المالك سلال . ومن المتوقع أن توفر هذه المنشأة الصناعية التي تصل طاقة إنتاجها إلى 6.000 طن يوميا أي ما يعادل مليوني طن سنويا حوالي 1.950 منصب شغل منها 450 منصب دائم وفق البطاقة التقنية للمشروع. ويتربع مصنع الإسمنت الواقع بمنطقة "جبل لعلق" بمحاذاة الطريق الولائي الرابط بيني بلديتي قلتة سيدي سعد والبيضاء على مساحة إجمالية قوامها 63 هكتار على مادتين أوليتين رئيسيتين هما الكلس والطين الموجودتين بكثرة بالمنطقة وتطلبت غلافا ماليا يتجاوز35 مليار دج يمثل منه التمويل الذاتي به ما يقارب 11 مليار دج والباقي عبارة عن تمويل بنكي بآجال إنجاز حددت ب 32 شهرا حسب مديرية الصناعة والمناجم. وسيوجه منتوج هذا المصنع إلى السوق الوطنية بغرض المساهمة في تحقيق الإكتفاء من مادة الإسمنت وتلبية حجم الطلبات المتزايدة عليها نظرا لكثافة برامج البناء إستنادا إلى مصالح مديرية القطاع .