عاين الوزير الأول عبد المالك سلال امس ، ببلدية آفلو (110 كلم شمال الأغواط) جملة من المشاريع التنموية تخص قطاعات السكن والصحة والتكوين والتعليم المهنيين . وقد وقف الوزير الأول على أشغال إنجاز حصة 1.660 سكن عمومي إيجاري المسجلة ضمن برنامجي 2011 و 2012 بغلاف مالي يقارب4 ملايير دج حيث أسندت مهام تجسيدهما ل 25 مقاولة و11 مكتب دراسات حسب البطاقة التقنية للمشروع. ولدى تفقده لهذا المشروع السكني لاحظ سلال قلة المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية حيث أعطى تعليمات بإعادة الدراسة التقنية المتعلقة بالسكنات التي لم يشرع بعد في إنجازها. وقد حددت آجال استلام هذا المشروع السكني"الهام" الذي انطلقت الأشغال ب 360 وحدة منه شهر جويلية 2011 بينما انطلقت الحصة المتبقية في أكتوبر من السنة الفارطة 2012 ب 24 شهرا ما يسمح باستلام الحصة الأولى منه مع نهاية السنة الجارية والحصة الثانية في غضون سنة 2014 . ويهدف هذا البرنامج السكني بالصيغة العمومية الإيجارية إلى إسكان 2.700 عائلة بما مجموعه 16.200 فرد في وحدات من نوع ثلاثة غرف على مستوى القطب الحضري الجديد مع توفير 4.000 منصب شغل أثناء فترة الإنجاز. كما تفقد سلال أشغال إنجاز مشروع المعهد المتخصص في التكوين المهني الذي يحتوي على 300 مقعد بيداغوجي وداخلية تتسع ل 120 سريرا فضلا عن ست ورشات وعدد مماثل من السكنات الوظيفية وقاعات للتدريس وقد رصد له مبلغ 312 مليون دج على أن يستلم خلال السداسي الأول من السنة القادمة . وتلقى الوزير الأول عرضا حول هذا المشروع كما استمع إلى انشغالات مجموعة من الشباب والتي تحمورت حول الشغل والسكن ونقص المرافق الشبانية والرياضية حيث وعد سلال بتوفير برامج لتغطية النقص المسجل في هذا المجال كما حثهم على العمل في ورشات البناء لكون اليد العاملة التي تشتغل في هذه الورشات تجلب من مناطق أخرى. ويعول على هذا المرفق التكويني في التكفل بظاهرة التسرب المدرسي للمستوى الثانوي فما فوق وتكوين وإعادة تأهيل الإطارات للقطاعات المستعملة إضافة إلى تشغيل 90 عاملا طيلة مدة الإنجاز و80 عاملا آخر عند الإستلام. كما إطلع الوزير الأول بذات البلدية على ورشة إنجاز مركب الأمومة والطفولة بطاقة 120 سريرا ويضم مصلحة للإستعجالات وأخرى لطب النساء وطب وجراحة الأطفال ومخبر للأشعة وجناح للعمليات وهو المشروع الذي خصص له مبلغ 1 مليار دج . ولدى معاينته لأشغال إنجاز هذا المرفق الصحي شدد سلال على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وبالنوعية المطلوبة داعيا الجهات المسؤولة إلى الإسراع لاقتناء التجهيزات الطبية اللازمة و توفير التأطير الطبي لكي يكون المركب جاهزا للإستغلال فور استلامه . ويهدف هذا المكسب الإستشفائي إلى ضمان التكفل بالأمراض الطبية الجراحية للأم والطفل علاوة على فتح حوالي 90 منصب شغل مؤقت و 250 منصب عقب دخوله حيز الإستغلال. سلال يطلع على محيط الحوض و القرارة الفلاحي ببلدية وادي مرة بولاية الأغواط إطلع الوزير الأول عبد المالك سلال امس ببلدية وادي مرة (70 كلم شمال الأغواط) على محيط "الحوض و القرارة" الفلاحي الذي يستغل في إنتاج البطاطس. وتحدث الوزير الأول مع مسؤولي المصالح الفلاحية حيث دعاهم إلى بحث إمكانية توسيع مساحات هذه الأراضي الفلاحية ووضعها تحت تصرف الشباب على أن تتكفل السلطات العمومية بالجانب المالي والتكويني مشددا في نفس الوقت على ضرورة وضع عملية شاملة في هذا الخصوص لتمكين ممارسي النشاط الفلاحي من إعانات البناء الريفي. واستجابة لانشغالات بعض الفلاحين وعد عبد المالك سلال بالتكفل بالكهرباء الفلاحية على أن يقوموا من جهتهم بمضاعفة الإنتاج. ويستفيد من هذا المحيط الذي تقدر المساحة المسقية به 700 هكتار فيما تقارب المساحة الفلاحية النفعية منه 2,900 هكتار حوالي 300 فلاحا علما أنه يتوفر على 32بئرا عميقا و 17 حوضا حسب البطاقة التقنية للمشروع .ويتمثل الإنتاج الرئيسي لهذا المحيط الفلاحي الذي مكن من توفير 300 منصب شغل دائم و 780 منصب موسمي في إنتاج البطاطس بنحو 159 ألف قنطار على مساحة 580 هكتار مع حوالي 60 هكتارا مخصصة لغرس البصل ونفس المساحة للحبوب وفق ذات المصدر. ولأجل تطوير شعبة البطاطس بالمنطقة تم تسطير برسم الصندوق الخاص بتنمية مناطق الجنوب شريحة 2012 عدة عمليات من بينها 15 كلم من الكهرباء الفلاحية و 20 كلم كمسالك إضافة إلى آبار عميقة بما مجموعه 750 متر طولي. وبالمناسبة أشرف سلال على توزيع رمزي لقررات استفادة من أراضي فلاحية ضمن صيغة الإمتياز الفلاحي على 12 شابا من بين 48 مستفيدا. وتتربع هذه الأراضي الفلاحية على مساحة 210 هكتار تقع بمحيطي "تسدة" و"رقوبة الرعيان" ببلديتي الحاج المشري والبيضاء على التوالي. وبإمكان هاذين المحيطين المنشأين في سياق تنفيذ المنشور الوزاري رقم 108 الصادر في فيفري 2011 إستحداث حوالي 144 منصب شغل بين دائم وموسمي كما ذكر مسؤولو قطاع الفلاحة بالولاية. هذا وقد خصصت ولاية الأغواط سبع محيطات للإستثمار الفلاحي تبلغ مساحتها 1,450هكتار وتتوزع على 14 مستثمرا عبر بلديات عين ماضي وقلتة سيدي سعد وتاجرونة الأمر الذي من شأنه استحداث 260 منصب شغل دائم و 520 منصب موسمي.
أشرف على تشغيل مصنع الآجر بمنطقة المريغة بولاية الأغواط أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال امس بالأغواط على تشغيل مصنع الآجر المتواجد بمنطقة "المريغة" عند المدخل الشمالي لمدينة عاصمة الولاية والذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 200 ألف طن سنويا. واستفسر الوزير الأول المستثمر عن مدى توفر اليد العاملة المتخصصة بهذا المصنع مشددا بالمناسبة على ضرورة تدعيم الإستثمار المحلي لكونه يستقطب ويوفر مناصب شغل لفائدة شباب هذه المناطق كما وقع سلال على السجل الذهبي لهذه المؤسسة. وتبلغ القيمة المالية لهذا المشروع الإستثماري التابع لشركة ذات مسؤولية محدودة أزيد من 3.14مليار دج يشكل منها التمويل البنكي ما نسبته 32 في المائة بمبلغ 990 مليون دج بينما تتجاوز قيمة التمويل الذاتي 2.15 مليار دج - حسب البطاقة التقنية للمشروع -.ويعتمد هذا المصنع الذي كانت قد انطلقت أشغال إنجازه شهر أكتوبر سنة 2010 على مساحة اجمالية تقدر ب 23.200 متر مربع على المواد الأولية المتمثلة أساسا في الطين والرمل المستخرجة من السد المنجمي "تهرمة" ببلدية الغيشة الواقعة في أقصى الجهة الشمالية الغربية من الولاية. وينتظر من هذا المشروع الإستثماري أيضا تزويد السوق الوطنية وبصفة خاصة شرق وسط وجنوب الوطن من مادة الآجر بمختلف الثقوب مع توفير 50 منصب مؤقت و300 منصب دائم.
اعطى إشارة انطلاق مشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم واحد بين الأغواط وحدود ولاية غرداية أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال امس بالأغواط، إشارة انطلاق مشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم واحد (1) إنطلاقا من الأغواط إلى حدود ولاية غرداية على مسافة 103 كلم. وشدد الوزير الأول بالمناسبة على ضرورة احترام آجال استلام الأشغال المحددة ب 20 شهرا مع تدعيم المشروع بغلاف مالي إضافي قدره 4 ملايير دج لاستكمال جميع الأشغال على المسافة المحددة ب 103 كلم. ويضم هذه المشروع الذي أسندت مهمة تجسيده لست (6) مقاولات بتكلفة مالية أولية قيمتها 9 ملايير دج 15 منشأة فنية و06 محولات و16 ممرا مائيا إلى جانب 16 هيكلا لحماية الأنابيب لكونه يمر بالقرب من المناطق الصناعية الناشطة بالجهة - حسب البطاقة التقنية للمشروع. وتتمثل الأشغال الرئيسية لهذا المشروع الذي يشمل تراب بلديتي بن ناصر بن شهرة وحاسي الرمل حتى حدود ولاية غرداية في الحفر والردم والخرسانة الزفتية وإشارات الطرقات مع مراعاة خصوصية المنطقة من ناحية إيجاد معابر للبدو الرحل والمواشي. ويتوخى من ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد تحديث هذا الخط وتحويله إلى طريق سيار وتطوير الطريق العابر للصحراء مع تحسين ظروف التنقل وضمان الأمن والراحة لمستعمليه إلى جانب المساهمة في التنمية الإقتصادية وتنشيط الحركية التجارية. كما ينتظر من هذه العملية "الهامة" المدرجة ضمن برنامج ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد (1) أن توفر 350 منصب شغل خلال فترة الأشغال و40 منصب دائم عند الإستلام والشروع في الإستغلال الفعلي. للإشارة فإن ولاية الأغواط قد استكملت الجزء التابع لها من ازدواجية الطريق الوطني رقم (1) في شقه المؤدي إلى ولاية الجلفة على مسافة 65 كلم وهو المشروع الذي كلف أزيد من 1.7 مليار دج وفق مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية.