بذلت الجزائر "جهودا كبيرة" في مجال حقوق الإنسان لاسيما فيما يتعلق بترقية حقوق المرأة حسبما أكده الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت باديس ابابا. و في تصريح للصحافة قال السيد سلال الذي تحادث مع رئيس مدغشقر هيري رجاوناريمامبيانيا حول موضوع القمة ال26 للاتحاد الافريقي الذي يتناول "حقوق الإنسان" أن الجزائر بذلت "جهودا كبيرة في هذا المجال (حقوق الإنسان)" موضحا أن الدستور الجزائري يفرض تمثيل نسبة 30% على الأقل من النساء ضمن المجالس المنتخبة "مما يدل على أن الحضور النسوي أصبح بالغ الأهمية". و بخصوص المواضيع التي تم تناولها خلال افتتاح القمة سجل السيد سلال "تقدما معتبرا" في عمل الاتحاد الافريقي و "وحدة معززة أكثر". و أضاف "كانت لنا الفرصة للاستماع إلى مختلف الخطابات و أعتقد على العموم بأن افريقيا أصبحت واعية بقوتها و وحدتها". و بشأن إصلاح منظمة الأمم المنظمة وصف الوزير الأول العمل الذي أنجزه الاتحاد الافريقي في هذا الشأن ب"لحظة تاريخية" بالنسبة للقارة "لاستعادة مكانتها على الساحة الدولية". وبخصوص العلاقات بين الجزائر و مدغشقر أوضح السيد سلال أنه تحادث مع رئيس مدغشقر حول زيارته المقبلة إلى الجزائر التي ستكون مناسبة "للتوقيع على اتفاقات و تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين".