شارك ظهر اليوم الأحد مكتتبو برنامج عدل لسنتي 2001 و 2002 في مسيرة نظمت بولاية تيزي وزو للتنديد بالتأخر المسجل في إنجاز سكناتهم الموزعة عبر تراب الولاية، حسبما لوحظ. وتجمع المتظاهرون بساحة المتحف ليلتحقوا بعدها بمقر الولاية بعد أن اجتازوا شارع هواري بومدين تحت الأمطار حاملين لافتات "15 سنة بركات" "أين مساكننا" "نريد مساكننا" و غيرها من الشعارات المنددة بالتأخر في استلام شققهم. وبعدما ذكر رئيس جمعية مكتتبي عدل جمال أمزيان بمطالب محتجين برنامج عدل 2001 و 2002 استنكر في تصريح ل/وأج "التأخر المسجل في بعث أشغال انجاز هذا البرنامج." وكانت هذه الجمعية التي تلح على احتجاجها السلمي و استعدادها التام للحوار كانت قد تقدمت في الثاني من فبراير الجاري برسالة إلى والي الولاية التي تشير فيها إلى أن "المكتتبين كانوا قد قاموا بدفع الشطر الأول لسكناتهم 10 بالمائة شهر نوفمبر من سنة 2013 إلى جانب دفع الشطر الثاني 5 بالمائة بعد تحيين ملفاتهم في نوفمبر من 2015." وطالب هؤلاء في هذه الرسالة "بمنحهم شققهم السكنية في الآجال المحددة كما هو الأمر لباقي الجزائريين بولايات أخرى". وفي تصريح هاتفي ل/وأج أدلى به مدير السكن بنوح مصطفى أكد أن "من أصل 4700 سكن عدل المقررة بواد فلي تم استناد إنجاز 2000 وحدة منها لمؤسسة إنجاز تركية و هي حاليا في طور الإنجاز" مشيرا إلى أن الأشغال "تسير ببطء". وأوضح نفس المسؤول إلى أنه تم إسناد حصص كل من 1000 سكن عدل بعزازقة و 1000 أخرى بدراع الميزان و 500 بأغريب إلى مؤسسة صينية "لم تنطلق بها الأشغال بعد" دون أن يفصح عن أسباب ذلك. للإشارة فإن المدير العام لوكالة عدل سيحل يوم الأحد المقبل بولاية تيزي وزو. كما سيحضر بالولاية المدير الجهوي لذات الوكالة بحر الأسبوع المقبل للنظر في ملف برنامج عدل و رفع العراقيل التي تسببت في تأخر أو شلل إنجاز أشغال السكنات لرنامج 2001/2002 يضيف السيد بانوح.