افتتحت يوم الاثنين بدبي أشغال الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات بمشاركة 125 بلد من بينها الجزائر ممثلة بالوزير الأول, عبد المالك سلال. و يشارك في طبعة هذه السنة نحو 3000 مشارك يمثلون شخصيات سياسية واقتصادية وباحثين ناهيك عن مجموعة من المنظمات البارزة على غرار هيئة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي و التنمية الى جانب المنتدى الاقتصادي العالمي. وتناقش القمة-- التي حملت هذه السنة-- شعار "استشراف حكومات المستقبل"-- مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الحكومات لاسيما في مجالات التربية, التعليم, الصحة, البيئة ,السكن , المواصلات والطاقات المتجددة, وإنشاء المدن الذكية (الأقطاب التكنولوجية). ومن بين المواضيع المدرجة في جدول اعمال هذه القمة-- التي تدوم ثلاثة أيام-- جلسة حول "تحدي الحكومات في تحقيق التنمية والابتكار" و"الاتجاهات المستقبلية في قطاع الطيران" و "هجرة العقول". كما ستشهد القمة عدد من الجلسات المغلقة من بينها "اجتماع مديري الحكومة الالكترونية العرب"و " الحوار المالي الاقتصادي" و"اجتماعات اهداف التنمية المستدامة بالتنسيق بين الاممالمتحدة والبنك الدولي".