أظهر رياضيو المجمع الرياضي البترولي للجزائر العاصمة نواياهم في التألق منذ السباقات النهائيات الأولى لبطولة الجزائر الشتوية المفتوحة للسباحة في الحوض الصغير التي جرت مساء أمس الثلاثاء بمسبح المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف. وجرت 8 نهائيات (4 في صنف الذكور و 4 أخرى في صنف الإناث) خلال الافتتاح الرسمي لهذه البطولة الذي أشرف عليه رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة أحمد شيباراكة. ففي صنف الرجال سيطر رجال المجمع البترولي على أولى السباقات النهائية 100 متر سباحة على الظهر 400 متر سباحة حرة 200 متر سباحة على الصدر وكذا التناوب 4 مرات 100 متر سباحة) حيث اعتلى رياضيو المجمع الرياضي البترولي في كل سباق منصة التتويج لاسيما في سباق ال100 متر سباحة على الظهر الذي احتل فيها سباحو المجمع المراتب الثلاث الأولى. و بالمقابل قدمت السباحات اللواتي تمثلن الفرق المشاركة أداء متقاربا حيث اعتلت منصة التتويج رياضيات منتسبات لمختلف الفرق المتنافسة (1500 م سباحة حرة التناوب 4 مرات 100 م سباحة 200 م سباحة على الصدر 100 م سباحة حرة) و في انتظار ما ستسفر عنه باقي المنافسات التي ستجري هذه الأيام حيث ستتواصل هذه البطولة إلى غاية 13 فبراير الجاري. ويشارك ما لا يقل عن 92 رياضيا من بينهم 26 فتاة في هذه المنافسة التيتجمع 20 فريقا من مختلف مناطق الوطن. ولدى اقتراب وأج من رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة أعرب عن "إعجابه الكبير" بنوعية المنشأة التي احتضنت هذه البطولة و التي تستجيب حسبه- ل"جميع المعاييرالدولية" مشيرا إلى أنه حتى و إن "كان من السابق لأوانه الحديث عن المستوى العام" إلا أنه يمكن توقع تحطيم عديد الأرقام القياسية بسطيف بالنظر للإرادة و الحماس اللذين أبداهما المتنافسون. ومن جهته أكد مدير الفرق الوطنية عبد القادر كاوة بأنه من بين أهداف هذه البطولة كان اختيار أفضل السباحين للبطولة العربية المزمعة في أبريل المقبل بدبي (الإمارات العربية المتحدة) و التي ستكون أيضا مؤهلة للألعاب الأولمبية لريو. كما تمنى السيد كاوة بروز مواهب جديدة ستلتحق بأفضل سباحي الفترة الحالية أمثال أسامة سحنون و نزيم بلخوجة و يوغرطة بومالي و الأخوين التوأم رياض و باديس جندوسي.