عبرت اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية على ارتياحها لاستعادة الهدوء الذي يسمح لها بالتفرغ لمهامها وعملها, حسبما أكده يوم السبت بالجزائر رئيسها مصطفى براف. وصرح براف خلال أشغال الجمعية العامة العادية للهيئة بمقر متعامل الهاتف الثابت "موبيليس" بباب الزوار "اللجنة الاولمبية رفعت التحدي من خلال التكتل حول مشروع مشترك لترقية ظروف تحضير الرياضيين الجزائريين استعدادا للالعاب الاولمبية 2016". وشدد مسؤول الهيئة الاولمبية على نشاطات هذه الاخيرة سيما ضمان تحضيرات جيدة للرياضيين الجزائريين في المحافل الدولية الكبرى على غرار اولمبياد 2016. واضاف "رافقت اللجنة الاولمبية الاتحاديات الرياضية لاجراء الاستعدادات في سبيل مشاركة مميزة في المنافسات المقبلة منها الاولمبياد بريو دي جانيرو". ونظمت الهيئة الاولمبية الوطنية بعض المبادرات على غرار الأيام والاسابيع الاولمبية "رياضة جنوب", دروس تكوينية للمسيرين الرياضيين, أيام تطوعية اضافة الى الابرام على اتفاقات تعاون وتبادل مما "ساهم في تطوير الرياضات". وسام شرف وميدالية اولمبية لعدة شخصيات وبمناسبة عقد الجمعية العامة, تم تقليد ثلاث ميداليات شرفية لكل من سليمة سواكري, كريمة صدوق وعبد المجيد جباب, بالاضافة الى خمسة أوسمة من اللجنة الاولمبية. ويتعلق الامر بكل من عبد الغني زعلان ووالي وهران وعلي زعتر رئيس الاتحاد الافريقي للجمباز, ونورية بنيدة مراح البطلة الاولمبية 1500 متر بسيدني الاسترالية, عبد الرحمن حماد صاحب الميدالية البرونزية في الوثب العالي بسيدني, وسيد احمد بن تونس صاحب الاستعراضات الفنية عبر مختلف اقطار الوطن. وفيما يتعلق بالرياضة النسوية, فقد اوضح براف ان هيئته "احترمت الميثاق الاولمبي باقحام شخصيتين في العالم الرياضي" في اللجنة الاولمبية. وتم إدراج إسمين ويتعلق الامر بنسيمة جاوت صحفية بالاذاعة الجزائرية وسامية فرقاني النائبة بالمجلس الشعبي الوطني كعضوين في الجمعية العامة. كما تمت المصادقة على انشاء الاكاديميات الجهوية بكل من عنابةووهران وورقلة وغرداية والجزائر, بالاضافة الى تاسيس اللجنة الاخلاقية مكونة من خمسة أعضاء يعينهم رئيس اللجنة الاولمبية. بعدها صادق الاعضاء ال50 من بين 82 مسجلا على التقريرين المالي والادبي لسنة 2015. وشهدت هذه الاشغال حضور ممثلي الفيدراليات الاولمبية وغير الاولمبية والمدير العام لشركة "موبيليس" محمد حبيب ووالي وهران عبد الغني زعلان, ورئيس اللجنة الدولية للالعاب المتوسطية, عمار عدادي, وسفير البرازيلبالجزائر, ايدواردو بوتيلو باربوسا واعضاء منتخب جبهة التحرير الوطني.