سيتم يومي 2 و 3 يونيو القادم تنظيم ملتقى دولي حول "المسألة الصحراوية" بجامعة السوربون (باريس) حسبما علمته وأج اليوم الخميس لدى المنظمين. وينظم الملتقى من طرف جامعة باريس-ديكارت و مركز السكان و التنمية و المركز الوطني للبحث العلمي و الوحدة المختلطة للبحث لجامعة تور. وسيحاول المتدخلون من جامعيين و باحثين في التاريخ و الأنثروبولوجيا من مختلف الجنسيات تسليط الضوء على الصحراء الغربية بعد مرور أربعين سنة من احتلالها من طرف المغرب من خلال تحاليل علمية. وذكر المنظمون في تقديم للملتقى بأن "النداءات التي وجهتها الأممالمتحدة منذ 1965 من أجل أن يمنح للشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء تبقى متجاهلة في حين أن آخر المناطق المستعمرة في القارة الإفريقية تحصلت على استقلالها سنة 1975. وستشمل النقاشات مواضيع عدة منها "مسألة حق قبل كل شيء" و "الصحراء الغربية بعد أربعين سنة" و "المطالبة بالحقوق الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية في الصحراء الغربية" و "التعبير السلمي للشعب الصحراوي و الشتات في إسبانيا". وتعتبر الصحراء الغربية أخر مستعمرة في إفريقيا محتلة منذ 1975 من طرف المغرب الذي يحظى بدعم فرنسا. وقد تم تسجيلها من قبل الأممالمتحدة على قائمة الأراضي غير المستقلة سنة 1966 علما أنه تم الإعلان عنها إقليما غير مستقل سنة 1964 و بالتالي فهي قابلة ليطبق فيها اللائحة 1514 للجمعية العامة الأممية المتضمنة لإعلان حول منح الإستقلال للبلدان و الشعوب المضطهدة. كما تم تنظيم عدة جولات بين الطرفين المتنازعين المغرب و جبهة البوليزاريو تحت إشراف الأممالمتحدة تعثرت جميعها جراء تعنت المغرب فيما يخص تنظيم استفثاء حول تقرير المصير.