إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، اليوم الأربعاء الرئيس الأول لمجلس المحاسبة الفرنسي، ديديي ميغو، مع وفد يتقدمه السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إميي، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر، أن السيد ولد خليفة أكد خلال هذه المحادثات أن البلدين "بحكم العلاقات المتميزة بينهما، يسعيان إلى تحقيق مصالح مشتركة على المستويين السياسي والاقتصادي، كما يجمعهما أيضا تعاون قوي على المستوى البرلماني من خلال آلية اللجنة البرلمانية الكبرى". وعلى صعيد آخر، ذكر السيد ولد خليفة أن مجلس المحاسبة في الجزائر له "دور كبير في حماية الاقتصاد الوطني باعتباره أحد أهم أجهزة الرقابة البعدية على صرف المال العام"، معتبرا أن التوأمة بين مجلس المحاسبة الجزائري ونظيره الفرنسي من شأنها أن تفتح "آفاقا واسعة للتعاون والاستفادة المتبادلة من التجارب المثمرة لدى الطرفين". بدوره، أكد الرئيس الأول لمجلس المحاسبة الفرنسي أن هذه التوأمة تشكل "برنامجا طموحا وهي مناسبة لتدعيم التعاون بين البلدين في مجالات إضافية"، مشددا على"أهمية التعاون الوثيق بين مجلس المحاسبة والأجهزة البرلمانية في تقليص الفجوة بين السياسات والنفقات، لاسيما في مجال صرف الميزانيات ومراقبة النفقات العمومية ومكافحة سوء التسيير المالي".