أكد وزير الاتصال حميد قرين اليوم الاثنين بالجزائر أن الشكاوى التي أودعتها الجزائر لدى السلطات الإسبانية حول التشويش الإذاعي على ترددات الإذاعة الجزائرية سمحت بربح 55% من مجموع 70 شكاوى مقدمة. و صرح الوزير بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى المنشآت التابعة لمؤسسة البث الإذاعي و التلفزي المتواجدة بولاية الجزائر قائلا "لقد سجلنا 70 نقطة تشويش إذاعية أسفرت عن تقديم 70 شكاوى تجاه السلطات الإسبانية تم ربح 55% منها". و بعد أن أشار إلى اعتراف الإدارة الإسبانية ب "وجاهة" هذه الشكاوى أكد الوزير أنه بفضل هذه الشكاوى تم "إطفاء مجمل 17 إذاعة اسبانية". و اعتبر بهذه المناسبة أن العمل "يجب أي يستمر" في هذا الإتجاه قصد بلوغ هدف "التشويش بنسبة صفر بالمائة" و "عدم تعريض المستمعين الجزائريين إلى هذا النوع من الإزعاج عبر الموجات". و أكد الوزير في هذا الصدد أن مشروع احترافية الصحافة الوطنية يخص كذلك "السيادة الوطنية" و كذا "عصرنة وسائل عملها". و دائما بشأن تشويش الترددات قال السيد قرين أن قطاعه حدد سنة 2016 أجلا من أجل القضاء على "نقاط الظل" داعيا في هذا الصدد إلى مسعى "عقلاني و تدريجي". و أضاف في هذا الإطار أنه سجل "تراجعا في التشويش الذي كانت تتعرض له إذاعة الساورة من قبل البلدان المجاورة معربا عن ارتياحه لكون هذه الإذاعة قادرة على توفير "صوت نوعي لمستمعيها". كما زار وزير الإتصال مركز المحطة الأرضية للإتصالات عبر الساتل التابع لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي الذي يحتضن عدة أنظمة للبث الإذاعي و التلفزي عبر الساتل و يضمن مهام النقل و عمليات التوزيع و الجمع الإذاعي و التلفزي على المستويين الوطني و الدولي. و من جهة أخرى أشرف على تشغيل تجهيزات جديدة من الجيل الأخير لاستخلاف المحطات القديمة على مستوى المركز الإذاعي لأولاد فايت.