بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس برقية تعزية إلى أسرة الفقيد نور الدين نايت مازي, الذي وافته المنية اليوم اكد فيها ان الجزائر فقدت في شخصه "أحد أعمدة الإعلام". وجاء في برقية رئيس الجمهورية انه "نمى إلي خبر وفاة أحد أعمدة الإعلام في بلادنا المغفور له بإذن الله نور الدين نايت مازي, طيب الله ثراه وأنعمه بالمغفرة والرضوان". وأضاف رئيس الدولة "فالرجل من بطانة طيبة خدم وطنه بما وهبه الله من ملكة عالية في الكتابة والتحرير حتى غدا قلما مشهودا له, وكان على الدوام يعبر عن أرائه وأفكاره مشمولة بمنظومة من القيم الصحيحة التي لا تتعارض فيها حرية الطرح مع حقوق الغير وكرامتهم, وهو إلى جانب ذلك من الداعمين والمشجعين لنشر الكتاب والترويج للثقافة الوطنية, فضلا عن كونه مسيرا لأكبر الصحف الوطنية, كما يحفظ له كل من عمل إلى جانبه ودا وتقديرا لدماثة خلقه وتواضعه وتفانيه في أداء رسالة الإعلام والمعرفة". وقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة " لقد فقدت فيه الجزائر إبنا بارا وإعلاميا متميزا ومنافحا صلبا عن مهنة المصاعب ونشر نور المعرفة". ودعا رئيس الجمهورية في برقيته "وإذ أسأل المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته, ويدثره برضوانه ومغفرته, وأن يحشره مع الأبرار من عباده المخلصين وحسن أولئك رفيقا, أعرب لأسرته الكريمة ولذويه الأبرار ورفاقه عن صادق العزاء وخالص الدعاء مبتهلا إلى المولى جل وعلا أن ينزل في قلوبهم صبرا جميلا, ويعوضهم فيه خيرا وفيرا, ويوفيهم أجرا عظيما ". "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".