أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, محمد مباركي يوم الخميس بوهران على تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لجميع العمال من أجل تطويرالقطاع. ولدى زيارته لمركز التكوين المهني والتمهين "العربي كريم" بحي "الصديقية"ألح الوزير على ضرورة تكييف التكوين مع احتياجات التنمية لا سيما من خلال ادراج تخصصات مرتبطة بالتوجيهات الجديدة لا سيما نحو الفلاحة والسياحة والصناعة. وأكد في هذا الصدد على العمل في اطار الشراكة الذي يعتبر عنصرا أساسيالتكييف التكوين مع احتياجات المحيط الاقتصادي و لاجتماعي لا سيما على الصعيد المحلي. كما أشرف الوزير على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات للتمهين بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين وقطاعات الفلاحة والتعمير والغابات وكذا شركة المياه والتطهير لوهران (سيور). ومن جهة أخرى, اقترح السيد مباركي تخصيص التجهيزات غير المستعملة بمركز إلى مرفق أخر ومن ولاية إلى أخرى من أجل عقلنة استغلال وسائل القطاع. ولدى حديثه عن المكتسبات ذكر بإنشاء لجنة الحوار والتشاور رفيعة المستوى متكونة من إطارات الاتحاد العام للعمال الجزائريين والإدارة المركزية للقطاع والتي تجتمع دوريا لحل مشاكل العمال على وجه الخصوص. وترطق الوزير أيضا الى الترقية الاستثنائية إلى مناصب أعلى لنحو 6.000 موظفا وعون بالقطاع وكذا إعداد قائمة لمناصب عليا للعاملين في التكوين مع الإعلام بشأن مرسوم تنفيذي محدد لمنحة التسيير الإداري والمالي ب 4 بالمائة لفائدة موظفي المصالح الاقتصادية للقطاع. وبخصوص السكنات الوظيفية أعطى محمد مباركي تعليمات لإشراك الشريك الاجتماعي في اللجنة المكلفة بدراسة الطلبات. وأكد في هذا الإطار بأنه لن يتم طرد أي متقاعد من مسكنه خاصة هؤلاء الذين لا يملكون سكن آخر. "لن يتعرض أحد لهذا إلى غاية حل المشكل في إطار صيغ السكنات المتوفرة وبمساعدة الولاة" وفق الوزير. كما زار السيد مباركي وحدة التكرير لأرزيو للاطلاع على نظام التمهين المعتمد في هذه المؤسسة. وأشرف أيضا على تدشين مركز للتكوين المهني بعين البيضاء (دائرة السانية).