تمكنت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائرمن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات وحجز 913 كلغ و 385 غرام من الكيف المعالج و 250 غرام من الكوكايين و كذا 3254 قرص مهلوس خلال الثلاثي الأول ل2016 باقليم الجزائر, حسبما أعلنه يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة المقدم مختار زروال رئيس أركان المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر. و أضاف المقدم زروال في تصريح للصحافة ان أكبر كمية من المخدرات و المقدرة ب 755 كلغ من الكيف المعالج تم حجزها بشراقة أين تم توقيف خمسة أشخاص و تقديمهم أمام العدالة. أما عن الحصيلة الاجمالية لنشاط المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر في مجال الشرطة القضائية خلال الثلاثي الأول ل2016 فقد تم تسجيل--حسب المقدم زروال-- "1518 قضية أسفرت عن توقيف 750 شخص تورطوا في جرائم مختلفة". و يوجد من بين 750 متورط في هذه القضايا المتعلقة بالسرقة و الضرب و الجرح العمدي و التهديد و التزوير و المساس بالاقتصاد الوطني 445 شخص وضعوا تحت مذكرة إيداع مع استفادة 305 آخر من الافراج المؤقت--يقول المتحدث-- و قد سجلت وحدات الدرك الوطني بالعاصمة 891 قضية تتعلق بالاعتداء على الممتلكات و 533 قضية تتعلق بالاعتداء على الأشخاص و 41 قضية تتعلق بالأسرة و الآداب إضافة إلى 11 قضية تتعلق بالسلامة المرورية--يقول المسؤول--. و أضاف المقدم زروال ان وحدات الدرك الوطني بالجزائر تمكنت خلال نفس الفترة من تفكيك عدة عصابات إجرامية تختص في سرقة السيارات و الاعتداءات بواسطة أسلحة بيضاء مع الاطاحة بشبكة تتكون من 18 شخصا تورطوا في سرقة 875 قنطارا من الحديد المخصص للبناء. اما في مجال محاربة الهجرة و الاقامة غير الشرعية تم توقيف --يقول المقدم-- 69 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة تم ايداعهم الحبس بعد تقديمهم أمام العدالة مع طرد 35 مهاجر غير شرعي. و أضاف المقدم زروال بخصوص عملية تعريف الأشخاص و المركبات انه تم خلال الثلاثي الأول ل2016 "تعريف 255818 شخص تم على إثرها توقيف 755 شخص كانوا محل بحث أو متابعة قضائية زيادة على تعريف 69873 مركبة اين تم استرجاع 3 سيارات مبحوث عنها". أما في مجال أمن الطرقات فقد تم تسجيل خلال ذات الفترة 258 حادث منها 173 حادث جسماني توفي على إثرها 17 شخصا بالاضافة إلى 169 جريح مع وضع 140 سيارة بالمحشر—يبرز المقدم--. كما سجلت وحدات الدرك الوطني بالجزائر 8593 جنحة في قانون المرور و 2729 مخالفة و 7491 غرامة جزافية تم على إثرها سحب 18813 رخصة سياقة --يضيف المقدم--. و من جهته أكد المقدم بشير معاليم رئيس المصلحة الجهوية لأمن الطرقات التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني (تضم 11 ولاية وسط ) أن "الثلاثي الأول لسنة 2016 عرف انخفاضا محسوسا في عدد حوادث المرور الجسمانية بفضل المخططات و الاستراتيجية الجديدة التي انتهجها الدرك الوطني". و تتمثل هذه الاستراتيجية --يوضح المقدم معاليم -- من خلال "التواجد الميداني المكثف للدرك الوطني في النقاط السوداء و الفترات الزمنية (15سا00 إلى 22سا00) التي تكثر فيها الحوادث الجسمانية و يتم من خلال ذلك تجنب حدوث الكثير من الحوادث التي تودي بحياة الأشخاص. و بفضل هذه المخططات انخفضت نسبة الحوادث خلال الثلاثي الأول ل2016 بالنسبة لولايات الوسط محل اختصاص قيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بنسبة تفوق 19 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 2015--يقول المقدم--. و بعد ان اكد ان أغلب الحوادث الجسمانية تحدث على مستوى الطرق الوطنية تليها الطرق الولائية ثم الطريق السيار قال ان ولاية الجزائر لوحدها تضم أزيد من مليون ونصف سيارة ناهيك عن عدد السائقين الذي هو في ارتفاع مستمر.