ترحم وزير الاتصال حميد قرين اليوم الثلاثاء بساحة حرية الصحافة المتواجدة بشارع حسيبة بن بوعلي (الجزائر العاصمة) على أرواح الصحفيين الجزائريين الذين اغتالهم الإرهاب خلال العشرية السوداء. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة قام الوزير --الذي كان مرفوقا بسلطات محلية لولاية الجزائر و بمسؤولي وسائل إعلام-- بوضع إكليل من الزهور وبقراءة فاتحة القرآن الكريم على أرواح الصحفيين الجزائريين الذين اغتالهم الإرهاب. وفي تصريح صحفي أشار السيد قرين إلى أن "الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يتزامن هذه السنة مع مراجعة الدستور التي كرست حرية التعبير". وأكد أن "حرية التعبير موجودة في الجزائر اليوم وهي كاملة" مضيفا أن "الجزائر أصبحت الآن في مصاف الأمم حيث حرية التعبير كاملة". واغتنم الوزير الفرصة ليوجه رسالة للصحفيين يدعوهم فيها إلى "أن يكونوا في مستوى حرية التعبير هذه" معتبرا أن "حرية التعبير لا تعني حرية القذف أو الشتم". كما دعا إلى "احترام أخلاقيات المهنة" مشيرا إلى أنها مبادئ "ألح عليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في الرسالة التي وجهها بمناسبة احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة".