ستعرض تجربة و لاية الجزائر في مجال القضاء على السكن الهش غدا الخميس بمقر الولاية على وفد أممي مكلف بالسكن جاء لحضور عملية إعادة الإسكان ال21 التي تخص هذه المرة سكان الأحياء القصديرية، حسبما علم لدى ولاية الجزائر. و بعد تقديم عرض حول هذه التجربة سيتنقل الوفد الأممي رفقة والي الجزائر إلى حي قصديري بالمقاطعة الإدارية لحسين داي للاطلاع عن كثب على الطرق و الوسائل المعتمدة من طرف الولاية لاعادة اسكان 300 عائلة في سكنات لائقة استنادا إلى ذات المصدر. و سيزور الوفد المكون من مدير المكتب الاقليمي العربي ومدير برامج الأممالمتحدة للاسكان و مديرة مكتب الأممالمتحدة للاسكان لنيويورك "الحي الجديد 3216 مسكن بالشعايبية (بلدية أولاد شبل) ببئر توتة حيث سيتم إعادة إسكان العائلات ال300 تضيف ولاية الجزائر. كما سيزورالوفد الأممي عدة ورشات لمشاريع عدل و السكن العمومي الترقوي السكن العمومي الايجاري بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله (زرالدة و معالمة). و كان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد أعلن أن عملية اعادة الاسكان ال21 ستسمح بالقضاء نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى الستة المتواجدة بالعاصمة. و يتعلق الأمر بالحي القصديري الحميز ( 1800 عائلة) و حي درقانة (1400 عائلة) و حي كروش بالرغاية (1700 عائلة) و حي الحفرة بواد السمار (1300 عائلة) و حي بوسماحة ببوزريعة (1200) و قرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة). و كان وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون قد صرح أيضا أن " الجزائر العاصمة ستكون قريبا أول عاصمة بافريقيا و المغرب العربي دون أحياء قصديرية". و للاشارة فان ولاية الجزائر تقوم منذ 2014 ب " سباق حقيقي" ضد الساعة بهدف القضاء على الاحياء القصديرية و السكن الهش بغية تحسين صورة العاصمة. و سيقدر العدد الاجمالي للوحدات السكنية المعنية بعملية اعادة الاسكان التي انطلقت في يونيو 2014 حوالي 46000 وحدة قبل نهاية يونيو 2016 .