الأمم المتحدة حاضرة في عملية الرحلة ** من المقرر أن يزور الجزائر في ال 18 إلى غاية 20 ماي المقبل وفد أممي مكلف بمجال السكن للاطّلاع عن كثب عن عملية القضاء على السكن الهش التي سطرت ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الخاصة بإعادة الإسكان في عددها ال 21 بولاية الجزائر والاطلاع عن التجربة الجزائرية الفريدة في مجال القضاء عن السكن الهش. وبحسب مصدر مطلع بولاية الجزائر العاصمة من المنتظر أن يستقبل الوفد الأممي المكلف بالإشراف على عملية الترحيل ال 21 من قبل وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ موضحا أن الوفد الأممي المكلف بالسكن يقود مدير المكتب الاقليمي العربية الذي سيكون مرفوقا بمدير برامج الأممالمتحدة حول السكن ومديرة مكتب الأممالمتحدة حول السكن لنيويورك يضيف ذات المصدر. واستنادا الى نفس المصدر فإن هذا الوفد ستكون له فرصة الاطلاع عن قرب عن الطرق والوسائل المستخدمة من طرف ولاية الجزائر في مجال القضاء عن السكن الهش وهي التجربة الوحيدة في العالم تستحق تنقل مثل هذا الوفد . ومن جهة أخرى سبق وأن أعلن والي العاصمة عبد القادر زوخ الثلاثاء المنصرم أن عملية إعادة الإسكان ال21 ستسمح بالقضاء نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى الستة المتواجدة بالعاصمة والتي تتعلق بكل من الحي القصديري الحميز ( 1800 عائلة) وحي درقانة (1400 عائلة) وحي كروش بالرغاية (1700 عائلة) وحي الحفرة بواد السمار (1300 عائلة) و حي بوسماحة ببوزريعة (1200) وقرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة). وعند اعلانه عن زيارة الوفد الأممي لولاية الجزائر أكد زوخ أن هذا الوفد سيكون حاضرا عن إعلان الجزائر عاصمة دون قصدير في جوان الماضي في حين صرح وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون مؤخرا أن الجزائر العاصمة ستكون قريبا أول عاصمة بإفريقيا والمغرب العربي دون أحياء قصديرية . وللإشارة فإن ولاية الجزائر تقوم منذ 2014 ب سباق حقيقي ضد الساعة بهدف القضاء على الأحياء القصديرية والسكن الهش بغية تحسين صورة العاصمة حيث سيقدر العدد الإجمالي للوحدات السكنية المعنية بعملية إعادة الإسكان التي انطلقت في جوان 2014 حوالي 46000 وحدة قبل نهاية جوان 2016 .