جرت إمتحانات نهاية الطور الإبتدائي, التي أعطيت إشارة انطلاقها من ولاية اليزي يوم الأحد, في ظروف عادية عبر كامل التراب الوطني. وفي هذا الشأن, أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بمركز عبد الحميد بن باديس (اليزي) أن هذا الإمتحان جرى في "ظروف حسنة" عبر كامل الوطن. و أرجعت هذا التحكم في سير الإمتحان إلى "تجند والتزام كل الجماعة التربوية وجميع المسؤولين في كافة المستويات" لإنجاح هذا الموعد. كما أوضحت السيدة بن غبريت أن تطبيق الإجراء الجديد الذي سمح للتلاميذ باجتياز الإمتحان بمؤسساتهم التربوية من شأنه رفع نسبة النجاح ,لكونه عامل يساهم في "الحفاظ على الاستقرار النفسي للممتحنيين" . ومن جهة أخرى, ذكرت الوزيرة بإلغاء الدورة الإستدراكية لامتحان نهاية الطور الإبتدائي, مرجعة ذلك إلى ارتفاع نسبة النجاح التي تقارب 100 بالمائة. و عبرت الوزيرة في سياق ذي صلة ,عن امتنانها "لإخلاص أفراد الجماعة التربوية وتفانيهم في العمل و الدور الذي لعبته السلطات الأمنية في نقل أوراق الإمتحان مؤمنة ومغلقة في أظرفة بلاستيكية لانجاح هذا الإمتحان الوطني", لا سيما في ولايات الجنوب. بخصوص نتائج إمتحانات الأطوارالتعليمية الثلاثة أكدت السيدة بن غبريت,انه سيتم الإعلان عنها في غضون شهر يونيو القادم, أي في حدود 12 يونيو المقبل". و سيكون الإعلان عن هذه النتائج بصفة تصاعدية أي الإعلان عن نتائج امتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي ثم امتحان شهادة التعليم المتوسط و بعدها نتائج البكالوريا. و قد أجرى 705.460 تلميذ هذا الامتحان من بينهم 366.057 ذكور و339.403 اناث موزعين على 13.118 مركزاجراء عبر الوطني وبلغ عدد مؤطري العملية 91.800 مؤطر في حين بلغ عدد المصححين 14000 أستاذ. ولإنجاح لامتحان نهاية التعليم الإبتدائي لهذه الدورة تم تخصيص عشرة (10) مراكز التجميع للإغفال, و 59 مركزا للتصحيح فضلا عن 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر الوطن. من جهتها ,سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 25.856 شرطي موزعين عبر7.390 مركزامتحان و بدورها وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهاز أمني متكون من 35 ألف عون تدخل و1.886 سيارة إسعاف للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين, طيلة أيام الإمتحانات الوطنية.