أعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني-زوما عن ارتياحها للتطورات الايجابية التي حدثت خلال الأيام الأخيرة بمالي, مجددة التأكيد على عزم الاتحاد الإفريقي بالتعاون الوثيق مع الجزائر لمرافقة الأطراف المالية في جهودها من اجل السلام و المصالحة, حسبما أكده بيان للاتحاد الإفريقي نشر يوم الاثنين. و أعربت السيدة دلاميني-زوما عن ارتياحها "للتطورات الايجابية المسجلة خلال الأيام الأخيرة بمالي المصادفة للذكرى الأولى لاستكمال مسار التوقيع على اتفاق السلام و المصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر" و "أعربت عن ارتياحها لتوقيع الأطراف المالية و حكومة مالي و الحركات المسلحة, على بروتوكول تفاهم من اجل وضع سلطات بالنيابة و إعادة نشر الإدارة و الخدمات غير الممركزة". و أشارت إلى أن "هذا التقدم المعتبر سيساهم بالتأكيد في تسريع تنفيذ الأبعاد الأخرى لاتفاق السلام لا سيما الاتفاقات الأمنية و عودة اللاجئين و المرحلين الداخليين", معربة عن ارتياحها أيضا لاستئناف أشغال لجنة متابعة الاتفاق التي عقدت دورتها ال9 ببماكو. و أشارت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي "بتقدير" إلى االتزام الأطراف المالية "المتجدد" بتنفيذ الاتفاق, معربة عن ارتياحها للإجراءات التشريعية التي اتخذها الحكومة بهذا الشأن". و جددت تأكيد عزم الاتحاد الإفريقي "بالتعاون الوثيق مع الجزائر التي تترأس لجنة المتابعة بالتزام و صرامة, و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و بلدان أخرى للمنطقة و بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) التي رافقت الأطراف المالية في جهودها للسلم و المصالحة قصد عزل و مكافحة المجموعات الإرهابية في شمال مالي". و في هذا الإطار جددت السيدة دلاميني-زوما "دعم الاتحاد الإفريقي الكامل لبعثة المينوسما و تنتظر باهتمام دراسة مجلس الأمن للأمم المتحدة للائحة التي من المقرر أن تجدد عهدة البعثة منها تعزيز التعاون أكثر وثاقة مع المبادرات الإقليمية من المفروض أن تساهم في مكافحة أكثر فعالية للإرهاب في شمال مالي و في منطقة الساحل", حسبما أضاف البيان.