أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي, الطاهر حجار, يوم الأحد أنه سيتم "قريبا" إصدار قرار وزاري يتضمن إجراءات جديدة تخص عملية تأهيل الأساتذة الجامعيين. وأوضح السيد حجار في تصريح للصحافة عقب لقائه مع ممثلي الشركاء الإجتماعيين للقطاع, أن دائرته الوزارية بصدد التحضير لهذا القرار الذي يتضمن "إجراءات جديدة ستركز على الجانب البيداغوجي في عملية التأهيل". وأضاف أن الإهتمام بالجانب البييداغوجي في عملية ترقية الاستاذ "لا تعني التخلي عن الجانب المتعلق بالبحث العلمي الذي يعد ميزة لصيقة بوظيفة الأستاذ الجامعي", مشيرا في الوقت نفسه الى أن إعداد المحاضرات والدروس يعد جانبا من البحث العلمي. وبعد أن اعتبر بقاء الأساتذة المساعدين في هذه الرتبة لعشرات السنوات ب"الظاهرة غير السليمة", أبرز أن هذا القرار سيتضمن "إجراءات ترمي إلى تسهيل عملية انتقالهم من هذه الرتبة المؤقة والانتقالية". ولتجاوز هذا الوضع, أكد السيد حجار أن الوزارة "تعتزم إعادة النظر في مسألة ترقية الاساتذة, كما أنها منحت تسهيلات لهذه الفئة من الأساتذة ( المعيدون) لتمكينهم من مناقشة أطروحاتهم وبالتالي الانتقال إلى رتبة أستاذ وأستاذ محاضر", وهو الشأن الذي سيرفع --كما قال- من "القيمة المالية لرواتبهم". وفي رده على سؤال حول الخدمات الجامعية, ذكر الوزير بأن قطاعه سينظم في غضون شهر سبتمبر المقبل ندوة وطنية لمناقشة هذا الملف.