كشفت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، عن برمجة لقاء مع والتعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار خضم هذا الأسبوع وقبل نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى صياغة مقترحات لعرضها على وزير القطاع خلال الاجتماع الذي سيجمع الطرفين. وأشارت النقابة إلى صياغتها لعدة مقترحات ستقوم بعرضها على وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، خلال اللقاء الذي سيجمع الطرفين نهاية الشهر الجاري، متسائلة عن مصير مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون الأساسي للأستاذ الباحث رقم 130-08 المؤرخ في 03 ماي 2008، مطالبة بوجوب إعادة النظر في هذا القانون بما يخدم مصلحة الأستاذ ويمكنه من حقه في التقدم على مساره المهني من دون تعقيدات ولا عراقيل ومن دون الإضرار بالقيمة العلمية للشهادات والرتب، مذكرة بالطابع الاستعجالي والحسّاس لبعض العناصر في هذا الملف والتي تحظى بالأولوية في اهتمامات الأساتذة وخاصة في ما يتعلق بموضوعي مراجعة إجراءات مناقشة الدكتوراه والتأهيل الجامعي التي تتسم بالكثير من التعقيدات وتضع جملة من العراقيل في وجه الأساتذة المعنيين الذين يعتبرون هذا الأمر هاجسا حقيقيا يؤرقهم ينبغي إيجاد الحلول المناسبة والعاجلة له. ودعت النقابة في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، إلى ضرورة إعادة النظر في قرار إلغاء شرط إلزامية نشر المقال ورفعه كشرط إقصائي لمناقشة الدكتوراه، واعتباره معيارا تفضيليا يحتسب من ضمن معايير أخرى في تقييم الطالب الباحث عند مناقشة رسالة الدكتوراه، وكذا إلزام كل المجالس العلمية بتبني معايير موحّدة فيما يخص جزئية المقال وتصنيف الدوريات، مع تسهيل وتخفيف الإجراءات المعمول بها حاليا في عملية التأهيل الجامعي وإعادة النظر في شرط المقال والآجال المطلوبة لإيداع الملف وفتح دورات الاجتياز على مدار السنة في انتظار إلغاء التأهيل الجامعي نهائيا بتعديل المرسوم التنفيدي رقم 10-202 المؤرخ في 09 سبتمبر 2010 المعدّل والمتمّم للمرسوم التنفيذي رقم 98-254 المؤرخ في 17 أوت 1998 والمتعلق بالتكوين في الدكتوراه وما بعد التدرج المتخصص والتأهيل الجامعي، أو إعادة النظر في طبيعته الإجرائية وموقعه في المسار المهني للأستاذ. من جهة أخرى أوضحت النقابة حسب ذات البيان أنها ليست منظمة مطلبية وإنما هي شريك اجتماعي كامل، من حقه المشاركة في رسم السياسية العامة للقطاع من خلال قيامها بدور المرافق الموضوعي والمقترح البناء بالنظر إلى قربها وتواجدها ميدانيا ومعرفتها الدقيقة بانشغالات وتطلعات الأساتذة.