صرح وزير الطاقة نور الدين بوطرفة يوم الاثنين بحاسي مسعود أن الشراكة تكتسي أهمية كبيرة لتطوير القطاع. و في تصريح له خلال زيارة العمل و التفقد أكد الوزير على الدور الهام للشراكة الأجنبية في قطاع الطاقة لاسيما في مجال تطوير و استغلال حقول المحروقات على غرار منظمة أورهود. و تم تأسيس منظمة أورهود الواقعة شرق حاسي مسعود بحوض بركين في الفاتح يوليو 1997 من طرف المؤسسة الوطنية للمحروقات في اطار شراك مع مختلف المتعاملين على غرار سيبسا و أناداركو و ايني و مايرسك و كونوكوفيليبس و تاليسمان طبقا للاتفاق الاطار للاتحاد من أجل تطوير و استغلال حقل أورهود الهام. و تضم منظمة أورهود التي زارها الوزير عدة محطات رئيسية منها مركز لمعالجة الانتاج يتضمن ثلاث قاطرات لفصل و استقرار الخام و سلسلة لضغط الغاز و الضخ و وحدة لمعالجة و ضخ الماء و ثلاثة أحواض و ثلاث مضخات للشخن. كما تحتوى أيضا على شبكة لجمع الزيوت و محطة لضخ الماء و محطة أخرى لضخ الغاز. و بخصوص المشروع الذي يجري اطلاقه فان منظمة أورهود تضم مشروع انكريز واتير أند هاندلينغ الذي يهدف الى رفع طاقة وحدة معالجة المياة الزيتية لاعادة الضخ و الحفاظ على الضغط بالخزان و ضمان وفرة طاقة ضخ الغاز. و سيسمح تشغيل محطة جديدة لهذا المشروع برفع تدفق الزيت و تحسين استرجاع الزيت بطاقة 68ر8 مليون متر مكعب من الزيوت في آفاق 2033 . و كان الوزير قد تفقد من مقبل محطة كهربائية مركزية بطاقة 60 ميغاوات تقع على بعد 300 كلم جنوب شرق المدينة اذ يكمن دورها في ضمان انتاج و توزيع الكهرباء لمجموع حوض بركين. و توزع الكهرباء المنتجة من طرف هذه المحطة المركزية بواسطة أربع موبات-عنفية بطاقة اجمالية تقدر ب 400x4ميغاوات على الزبائن على شبكة كهربائية تمتد على 800 كلم من الخطوط عالية الضغط و 8 مراكز مدرعة حسب البطاقة التقنية. و يواصل وزير الطاقة زيارته الى حاسي مسعود بتفقد محطات أخرى تابعة لقطاعه.