يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم لاقل من 17 سنة لتحقيق نتيجة ايجابية أمام نظيره الغابوني غدا الاحد (سا 00ر19) بملعب 20 اوت 1955 (الجزائر العاصمة) لحساب لقاء الذهاب من الدور الثاني لتصفيات كأس أمم افريقيا المزمع اجراؤها بمدغشقر سنة 2017. بعد اعفائه من الدور الاول، يتنقل منتخب الغابون إلى الجزائر بهدف الرجوع بنتيجة ايجابية تمكنه من اجراء مقابلة العودة فوق ارضية ميدانه بكل طمأنينة لكن رفقاء اللاعب زروقي تحذوهم عزيمة لوضع حد لثماني سنوات من الغياب عن العرس القاري. وغابت الجزائر عن نهائيات كاس افريقيا لاقل من 17 سنة منذ 2009 عندما أنهت آنذاك المنافسة التي جرت داخل الديار في المركز الثاني، لذا عليها تجاوز عتبة منتخب الغابون من خلال تحقيق نتيجة ايجابية بملعب 20 اوت 1955 وتفادي الوقوع في ضغط كما كان الحال عليه خلال الدور الاول أمام ليبيا بعد فوزها بنتيجة 2-1 بملعب عمر حمادي بصعوبة كبيرة رغم انهزامها في الذهاب 2-3 في مواجهة لعبت ذهابا وايابا بالجزائر. "الاخطاء التي وقعنا فيها من الجانب الدفاعي علينا تفاديها أمام الغابون بينما علينا مواصلة الديناميكية الهجومية التي أبانها لاعبونا امام ليبيا لما سجلنا اربعة أهداف كاملة. رغم ذلك يبقى لدينا مشكل في التركيز"، حسب تصريح المدرب صابر بن سماعين. "لدينا مجموعة في تحسن مستمر وبامكانها الذهاب بعيدا. لدينا الامكانيات لفعل ذلك لكن على اللاعبين التركيز لتفادي الاخطاء المرتكبة امام ليبيا. أنا شخصيا لا أعطي أهمية للفرق المنافسة أكثر مما أركز على المردود الشخصي للاعبين"، يختتم بالقول الناخب الوطني لفريق اقل من 17 سنة. وستكون تشكيلة الخضر منقوصة من خدمات المدافع محمد امين توغاي (نصر حسين داي) بداعي العقوبة بعد طرده أمام ليبيا. ويدير المواجهة الثلاثي الغامبي المتكون من بكاري كامارا بمساعدة كلا من سليفو تورايا وعبد العزيز بولال جافو. لقاء العودة مقرر اجراؤه يوم السبت 20 اغسطس بالعاصمة الغابونية ليبروفيل.