قامت سلطات الإحتلال المغربي بترحيل المعتقل السياسي الصحراوي، أمبارك الداودي، من سجن "آيت ملول" إلى سجن "بويزكارن"، أين تم وضعه بزنزانة انفرادية في جانب خال من السجناء، في إطار سلسلة المضايقات التي يتعرض لها المناضل الصحراوي منذ إعتقاله. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، اليوم الأحد، أن ما تسمى ب"المندوبية المغربية لإدارة السجون وإعادة الإدماج" وبتنسيق مع جهاز الدرك المغربي، قامت بترحيل المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي من سجن آيت ملول إلى سجن بويزكارن، مشيرة إلى أنه تم وضع المعتقل السياسي الصحراوي في زنزانة انفرادية في جانب خال من السجناء. وجاء ترحيل المعتقل السياسي و المناضل الصحراوي بعد أن قضى عدة شهور رهن الاعتقال بسجن "آيت ملول" قادما إليه من سجن "سلا 01" بالعاصمة المغربية الرباط، وذلك بعد أن صدرت في حقه عقوبة جنائية بخمس سنوات سجنا نافذة، مع العلم أنه سبق وأن مثل أمام محكمة مدنية مختصة في الجنح. ويعاني المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي من عدة مضايقات ومن سوء معاملة إدارة السجن المحلي "آيت ملول" بالمغرب، كما عانت عائلته من مضايقات أخرى خلال زيارتهم له،سببها موظفو هذا السجن، أدت إحداها إلى المتابعة القضائية لابنيه حسنة وإبراهيم الداودي. للإشارة، فإن الأب أمبارك الداودي تعرض للاعتقال السياسي بتاريخ 29 سبتمبر 2013 من داخل منزله بمدينة أكليميم جنوب المغرب، وظل رهن الاعتقال الاحتياطي لمدة تجاوزت 17 شهرا قبل أن يحال على محكمة مدنية قضت بمحاكمته ابتدائيا واستئنافيا بأحكام تراوحت ما بين 03 أشهر و 06 أشهر سجنا نافذة ليظل رهن الاعتقال الاحتياطي والمتابعة لدى القضاء العسكري لعدة شهور إضافية أخرى قبل أن يحال مجددا على محكمة مدنية قضت بمحاكمته ابتدائيا واستئنافيا ب 05 سنوات سجنا نافذة.