, حسب سنجاق الرباط- إعتبر مدرب مولودية بجاية, ناصر سنجاق , أن صنع الفارق في المباراة, أمام الفتح الرباط, المقررة غدا الاحد (00ر22سا) بملعب مولاي حسان, ضمن إياب نصف نهائي كاس الكونفديرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) سيؤول للاعبين, كاشفا عن عزيمته لمفاجأة المنافس, بعد التعادل السلبي الذي حققه فريقه بميدانه في لقاء الذهاب. وصرح المسؤول الاول, عن العارضة الفنية لل"موب" ل"واج", " في هذا المستوى من المنافسة, لا نشتكي من سوء أرضية الملعب او النهج التكتيكي أو أي شيئ من هذا القبيل. الأهم هو تحقيق الفوز ولا تهم طريقة اللعب وهذا ما نرومه. واضاف, :" بكل بساطة هي مباراة اللاعبين . هم على بينة, أن الامر يتعلق باستحقاق الرجال وهذا ماشحذت عليه عزائمهم على مدار الاسبوع ." ويآمل سنجاق الحائز على كاس الكونفديرالية الافريقية, سنة 2000 , مع شبيبة القبائل (الرابطة الجزائرية الاولى) كمساعد مدرب , إعادة الكرة بألوان الفريق البجاوي وهو على علم ان مجموعته لها من الامكانيات ما تفرح به الجماهير الجزائرية. وقال سنجاق : " نتوفر على الامكانيات لمفاجاة الفتح الرباطي بميدانه وهذا ما قمنا به في الشوط الثاني لمباراة الذهاب حين ضغطنا عليهم", معترفا ان تشكيلته ستلعب امام فريق جيد, منظم ومتلاحم." وفي تقييمه للتحضيرات التي خاضها أبناءه قبل هذه المباراة, نوه المدرب السابق للنادي الهاوي الفرنسي, نواسي لي- ساك, بالظروف الجيدة التي تمرنوا فيها , تحسبا للقاء الغد, بعد قضاءهم لاربع ايام بالمركز الفني الوطني بسيد موسى (الجزائر العاصمة). وصرح ,:" اغتمنا فرصة تواجدنا بالمركز الفني على جيدا واللاعبون تكيفوا مع العشب الطبيعي ومثله سنلعب فيه مقابلة يوم الاحد . استطيع القول ان هذا التربص المصغر كان ذا فائدة. الآن نحن على اتم الاستعداد لهذا الاستحقاق. وتأسف سنجاق بالمقابل عن غياب مدافعه المحوري, محمد لخضاري الذي له ثقله في التشكيلة, معلنا انه اشتغل هذا الاسبوع لايجاد " التوليفة المثالية" لمركز محور الدفاع. كما آبدى المدرب ارتياحه بعد استرجاع عنصرين مهمين في المجموعة وهما وسط الميدان, كمال يسلي والمهاجم فوزي يايا, اللذين أقحما في الشوط الثاني من لقاء الذهاب, فمنحا التوزان للفريق بعد سيطرة الفتح الرباطي. أخيرا, بالنسبة لسنجاق فان مولودية بجاية ليس لديها ما تخسره, بل بالعكس بامكانها الفوز والتأهل الى نهائي المسابقة القارية, على الرغم من المشاكل التي صادفتها خلال قطعها لهذا المشوار ."