نددت بالوما لوبيز النائب في البرلمان الأوروبيعن حزب اليسار الموحد بإقدام المغرب على توقيف وطرد ناشطين اسبانيين من العيون المحتلة مدرجة ذلك ضمن سياسة المغرب منع توثيق الحقائق وظروف عيش شعب تحت سلطة الاحتلال. وأكدت بالوما لوبيز في مداخلة موجهة الى فيدريكا موغريني مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن "الناشطين الاسبانيين جوليا برييتو وروبن فلوريسعضوي مجلس الشباب الاسباني قد تعرضا للتوقيف والابعاد من الصحراء الغربية المحتلة بعد عقدهما سلسلة اجتماعات مع نشطاء ومنظمات مؤيدة لاستقلال تلك الأراضي" معتبرةان القرار يعتبر موجة جديدة من القمع العنيف الممارس بحق المراقبين والنشطاء الذين يحاولون توثيق الحقائق ونشر ظروف عيش الصحراويين تحت سلطة احتلال المغرب. وحذرت لوبيز في تدخلها من استمرار تجاهل تصرفات السلطات المغربية تجاه المراقبين الدوليين مؤكدة أن من شأن ذلك ان يعتبر "تغطية على ممارسات المغرب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية "وانتقدت الاتحاد الاوروبي بشدة لدعمه المغرب والمساهمة في افلات مسؤوليه من العقاب. وطالبت النائب الأوربية من الممثل السامي اتخاذ خطوات في الاتجاه لضمان السماح للمواطنين الأوروبيين دخول الصحراء الغربية من أجل تعزيز أنشطة التضامن مع الشعب الصحراوي. يجدر الذكر هنا بأن البرلمان الأوروبي يحتضمن منذ أمس الخميس "ندوة للنساءحول حق الصحراء الغربية في المقاومة" مخصصة للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة سيما المرأة الصحراوية التي تتعرض يوميا لتعسف قوات الاحتلال المغربي. وينشط المشاركون ضمن فعاليات الندوة موائد مستديرة حول موضوع انتهاكات حقوق النساء الصحراويات و استقلالية النساء وحول أهمية التضامن الدولي مع المرأة الصحراوية.