سجل الإنتاج الصناعي للقطاع العمومي نموا إجماليا بنسبة 2ر2 بالمائة خلال السداسي الاول من 2016 مقارنة بنفس الفترة من 2015 في حين تم تسجيل تراجع في نشاط عدد من الشعب التابعة لمختلف القطاعات، حسبما علمت وأج لدى الديوان الوطني للاحصاء. وبلغت نسبة نمو القطاع الصناعي العمومي خارج المحروقات 9ر2 بالمائة خلال فترتي المقارنة. و باستثناء الصناعات المتعددة و الصناعات الغذائية فقد سجلت كل الشعب الأخرى نموا خلال الفترة ما بين يناير و نهاية يونيو 2016 مقارنة بذات الفترة من 2015. و يتعلق الامر أساسا بصناعات -الخشب و الفلين و الورق و الطباعة (7ر28 بالمائة)- و -الكيمياء و المطاط و البلاستيك (3ر14 بالمائة)- و -صناعات الجلود و الأحذية (8ر7 بالمائة)- و -النسيج و الملابس و الجوارب (4ر7 بالمائة)- و -مواد البناء و الخزف و الزجاج (9ر5 بالمائة)- و الطاقة بنسبة 3ر3 بالمائة. كما تم تسجيل ارتفاع طفيف في الإنتاج الصناعي لفروع المحروقات (4ر0 بالمائة) و -المناجم و المحاجر (4ر0 بالمائة) و -الصناعات التعدينية و المعدنية و الميكانيكية و الكهربائية و الالكترونية (3ر0 بالمائة)-. و بالنسبة لفرع الخشب و الفلين و الورق و الطباعة فقد سجلت صناعة الفلين تراجعا في انتاجها بنسبة 17 بالمائة. و فيما يخص صناعة الكيمياء و المطاط و البلاستيك فقد تراجع الانتاج الصناعي لكل من شعب الصناعة الكيميائية المعدنية الأساسية (-1ر64 بالمائة) و صناعة الدهن (-3ر1 بالمائة). و بالنسبة لمواد البناء و الخزف و الزجاج فقد تم تسجيل اعلى نسبة نمو على مستوى صناعة الزجاج (+1ر32 بالمائة). أما فيما يتعلق بالصناعات التعدينية و المعدنية و الميكانيكية و الكهربائية و الالكترونية فقد تمت ملاحظة تراجع بالنسبة لكل من تحويل المعادن غير الحديدية (-7ر98 بالمائة) و صناعة منتجات الاستهلاك الميكانيكي (-28 بالمائة) و منتجات التجهيز الميكانيكي (-1ر19 بالمائة). وعلى عكس المنحى التصاعدي العام فقد تراجعت شعبة الصناعات الغذائية و التبغ و الكبريت بنسبة 7ر5 بالمائة خلال الأشهر الستة الأولى من 2016 و ذلك بفعل انكماش صناعات التبغ المصنع و الكبريت (-1ر20 بالمائة) و اعمال البذور (-5ر3 بالمائة). من جهتها تراجعت صناعة الحليب بنسبة 1ر2 بالمائة.