لوحظ يوم الثلاثاء توقف حركة التراموي للجزائر العاصمة على طول الخط الرابط بين محطتي درقانة وسط إلى غاية العناصر, مما أثار غضب مستعمليه لأن مؤسسة استغلال التراموي للجزائر العاصمة (سيترام) لم تعط أي إشعار من قبل. و عبر لوأج عدد كبير من مستعملي التراموي عن غضبهم الكبير لان هذا التوقف "المفاجئ" و "الكلي" عن السير سبب لهم ضررا و أرغموا على إيجاد وسيلة أخرى للتنقل. و أرغم زبائن وسيلة النقل هذه التي يقال عنها أنها "سهلة و عملية" خاصة هؤلاء المتوجهين إلى مكان عملهم و كان عددهم كبير بالمحطة يقومون بتوقيف سيارات الأجرة التي كانت نادرة في الصباح في المناطق المتواجدة على طول مسار تراموي الجزائر حسبما تمت ملاحظته. و قال رفيق بغضب و هو موظف يعمل في منطقة العناصر "كان يجب على +سيترام+ أن تعلن عن هذا الاضطراب حتى يتخذ الأشخاص إجراءات لإيجاد وسيلة أخرى للنقل". و أعرب محمد الذي كان مرغما على ركوب سيارة أجرة للالتحاق "بعمله" في درقانة و له بطاقة اشتراك في "سيترام", عن استيائه أمام "سلوك" هذه الهيئة المعتاد. و تأسف قائلا "بالطريقة التي تسير بها الأمور خاصة مع هذه الاضطرابات التي لا تنتهي لن يكون لاشتراكي أي معنى لان هذه المؤسسة لن تعوضني عن الأيام التي لم أتنقل فيها بالتراموي". و حسب بيان ل"سيترام" السبب في هذا "الاضطراب المفاجئ" لتراموي الجزائر العاصمة هو "توقيف جماعي عن العمل دون سابق إشعار" في الصبيحة "لعمال شبكة استغلال سيترام". و أعربت المديرية العامة لسيترام التي تأسفت لدى زبائنها لهذا التوقف "الفجائي" و دون "مطالب" أنها "لن تتسامح أمام أي حركة فوضى تؤثر مباشرة على مستعملي التراموي". و قد اتخذت المديرية العامة لسيترام "الإجراءات الضرورية" لضمان حركة عادية للمسافرين من خلال وضع جهاز تنسيق مع مؤسسة النقل الحضري للمسافرين و كذلك مع مؤسسة خاصة للحافلات للتكفل بالمسافرين الذين بقوا على مستوى المحطات, حسبما أضاف ذات المصدر. و أكدت سيترام دون أن تعطي تاريخا لاستئناف النقل أنها ستعلم المستعملين "بتطور الوضع".