أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية, نور الدين بدوي, يوم الإثنين بالدوحة أن التحدي الكبير الذي يواجه العالم هو كيفية مواجهة الارهاب بكل أشكاله. وقال السيد بدوي في تصريح له على هامش مشاركته في الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة ال11 من المعرض الدولي للامن والسلامة (ميليبول قطر 2016) بأن "التحدي الكبير الذي يواجه العالم هو كيفية مواجهة الارهاب بكل جوانبه". كما شدد بالمناسبة على ضرورة أن يكون هناك "تكاملا وتعاونا في مواجهة هذه الآفة الخطيرة التي يعرفها العالم". من جهة اخرى, أكد الوزير أن المعرض "يعبر عن مدى التطور التكنولوجي ومدى الامكانيات الحديثة في مجال الامن والسلامة ومن شأنه أن يكون في مستوى التحديات والمخاطر التي يواجهها العالم اليوم". وأضاف أن المعرض يعد "فرصة للاطلاع على التجارب وعن ما تم انجازه في المجال الامني". بدوي يشارك بالدوحة في الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للأمن والسلامة الدوحة - إفتتحت يوم الاثنين بالعاصمة القطرية, الدوحة, فعاليات المعرض الدولي للأمن والسلامة (ميليبول قطر 2016) بحضور وزراء داخلية العديد من البلدان من بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية, نور الدين بدوي, برفقة المدير العام للامن الوطني, اللواء عبد الغني هامل. وينظم المعرض الذي دشنه رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية القطري,عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني, مرة كل سنتين منذ 1996 ويعد الوحيد من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط. ويهدف المعرض --حسب المنظمين-- الى تحفيز صناع القرار ومستشاري الأمن عبر العالم على عرض منتجات الأمن التكنولوجية والصناعية ومختلف خدمات قطاع الأمن الداخلي. وحسب منظمي هذه التظاهرة التي تدوم الى غاية 2 نوفمبر المقبل, فإن المعرض سيعرف مشاركة كبريات الشركات العالمية في ميدان أنظمة الأمن الداخلي, حيث من المتوقع أن تقوم مصالح الشرطة وأمن السواحل والحدود وأمن المطارات والموانئ والجمارك بعرض منتجاتها وخدماتها الأمنية. كما سيشهد المعرض إقامة ندوات تخص جملة من المواضيع منها "الاستجابة للقضايا الأمنية الناجمة عن الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ والهجمات الإرهابية".